وبدأت سنة جديدة بروح وتفاؤل كبيرين، نتطلع من خلالها إلى أن تكون سنة مثالية و«مختلفة» للرياضة الكويتية، التي شهدت أحداثا لا تُنسى في 2012، لعل أبرزها حصول الرامي فهيد الديحاني على برونزية في أولمبياد لندن 2012، ومرسوم قانون الرياضة، وكذلك فوز الشيخ أحمد الفهد برئاسة «أنوك». ورغم أن الأحداث الحزينة كانت حاضرة وأبرزها رحيل «النجم» سمير سعيد في حادث مؤسف وخروج منتخبنا الوطني من جميع البطولات التي شارك بها، فإننا نأمل في العام الجديد أن نشهد أفراحا لا «أتراح».. إنجازات لا إخفاقات.. تعاونا لا تفرقة.. لا نريده فقط في الرياضة، بل في كل أوجه الحياة لدينا في الكويت التي تستحق الأفضل من أبنائها. - أستغرب سعي إدارة نادي القادسية لجلب محترفين جدد، رغم أن النادي «متشبع» بالنجوم.. ففي الهجوم هناك أسماء دولية وشابة يجب أن تُمنح الفرصة في اللعب بشكل أساسي، وليس بالتعاقد مع محترفين في أغلب الأحوال، لا يقدمون نصف ما يقدمه اللاعب المحلي.. أتمنى أن تفكر إدارة الأصفر مليا قبل التعاقد مع لاعبين يزيدون من المعاناة المادية للملكي. - النصر «نجح» في جذب الأهلي المصري لمباراة ودية.. وهذا الأمر يُحسب لإدارة النادي، وأستغرب في الوقت نفسه أن أنديتنا الأخرى «مو شاغل بالها» إلا كأس الاتحاد، وكأنها بطولة «أبطال أوروبا».. يا أندية: ابحثوا عن وديات قوية مع فرق عريقة كالأهلي.. وبسكم «نووووم»! - ادفعوا للأثاث 800 ألف دينار، ولكن نريد أن نرى ملعبا أفضل من ويمبلي وكامب نو وسانتياغو برنابيو! - أهلا وسهلا.. نقولها لرئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني، الذي سيحل اليوم ضيفا على الكويت.. هذا الرئيس واللاعب القدوة يستحق التكريم من جميع دول العالم، فهو مثال يحتذى به في إدارة كرة القدم.. «يا ليتك يا فرنسي تعطي بعض الإداريين دورات.. وتفهمهم ما معنى الإدارة في المستديرة».
عطني أذنك
كل عام وأنتم بخير.
|