|
نستغرب ويستغرب الكثير من المتابعين الوضع الرياضي في الكويت، إصرار الهيئة العامة للشباب والرياضة على إبقاء ملفات «الطعون» في انتخابات الأندية الرياضية التي جرت في أكتوبر الماضي حبيسة الأدراج، في تصرف قد يثير الكثير من الشبهات على «الهيئة»، التي من الواجب عليها أن تتصرف وبشكل فوري في دراسة ومعرفة حيثيات الطعون، وإحالتها إلى الجهات المسؤولة عنها فورا.. ودون تقاعس!
وسيكون المسؤول الأول عما يحدث هو رئيس الهيئة اللواء متقاعد فيصل الجزاف الذي من الواجب عليه أن يوضح للمتابعين حيثيات الموضوع، وأسباب عدم فتح ملفات الطعون ودراستها،
إننا نثق بـ «الجزاف» ونعلم حجم العمل الكبير والدؤوب الذي يقوم به من أجل الشباب والرياضة، ولكن مثل تلك الأمور «الحساسة» قد تفتح أبوابا ستعود بالضرر على «الهيئة» مستقبلا، وهذا الأمر يرفضه الجزاف وإدارة الهيئة بشكل عام.
أخيرا.. على الهيئة أيضا أن تحاول حل مشكلة اتحاد كرة القدم فورا بالتنسيق معها ومع «فيفا»، بدلا من ترك الأمور معلقة هكذا.. حيث إن المتضرر الأكبر مما يحدث هو منتخباتنا الوطنية الكروية، التي أصبحت «تعاني» ماليا بسبب تلك المشاكل التي مر عليها شهور عدة دون أن نتلمس حلولاً مبشرة ونهائية للموضوع.
- عودة برنامج «عالمكشوف» بقيادة «النوخذة» مطلق نصار.. ستكون عودة للصوت الرياضي في الإذاعة الكويتية مجدداً.. حيث إن الجمهور الرياضي بحاجة إلى تلك المساحة من أجل أن يقول ما في جعبته حول الشأن المحلي، وخاصة أن البرامج الرياضية الحالية على الإذاعة أصبحت محصورة بالشأن العالمي فقط.
- بعض الصحافيين الخليجيين يدارون بالريموت كونترول.. «هاجم فلانا.. امدح فلانا».. لذلك سيكون الرد عليهم مضيعة للوقت، وخاصة أننا نعلم أن «قلمهم» بيد معازيبهم، وهو مجرد حجر دامه.. و»مب» زين!
عطني أذنك
«فضيحة» ميلادين.. كشفت «الأقنعة»!
|
