انتقد نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور المطالبين برحيل الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وطريقة هذه المطالبات التي تدل على ان هناك محاربة شخصية، واعلامية له، معتبراً الفهد كفاءة رياضية، وحقق اكثر من نجاح على صعيد المنتخب ونادي القادسية، والشواهد كثيرة.
وقال عاشور في تصريحات لـ «الوطن» ان الشيخ الفهد يحارب على اكثر من جبهة، ويواجه حرباً على اكثر من جهة، لاسيما الحرب الاعلامية التي لا تهدأ ضده سواء بالفوز او الهزيمة..!
واضاف هؤلاء الناس الذين يطالبون برحيل الشيخ طلال الفهد، ويقولون بانه سبب اخفاقات المنتخب، هل يعملون بما تعانيه الكرة الكويتية، والاتحاد الكروي، قبل ان يحكموا على الآخرين وهل الشيخ طلال يتعمد حدوث هذه الاخفاقات، ام ان هناك اموراً تعيق الاتحاد من تحقيق الانجازات.. هذا هو الشيء الذي يجب ان يتحدث عنه المطالبون برحيل طلال الفهد.. وهل الذي سيأتي بديلاً على حد رأيهم ومطلبهم سيحقق البطولات للكرة الكويتية في ظل غياب وعدم توافر سبل النجاح والانجازات، ام ان العملية شخصية فقط، وضد رجل كفاءة يتحمل الكثير من اجل الكويت، وقد تلقى اخيرا تهنئة من سمو امير البلاد وسمو ولي العهد الامين حفظهما الله بمناسبة احراز الكويت المركز الثالث في «خليجي 21» بالبحرين.
قول بلا فعل
وابدى عاشور استغرابه من الذين يتحدثون ويتغنون بأهمية دعم المنتخبات الوطنية، وهم بعيدون عن هذا الامر، وكلامهم بالليل يمحوه النهار، وبدون فعل.
وقال: ان الاسرة الحاكمة الكريمة في الكويت وعلى رأسهم سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه قدم عطاءً سخياً جداً للاعبي الازرق عقب فوزهم بخليجي 20، باليمن.
وكذلك الشيخ أحمد الفهد، وغيره من الاسرة ، بينما لم يقدم تجار الكويت اي شيء للاعبي الازرق سواء سيارات او غيرها من الهدايا كما فعل اشقاؤنا بالامارات للاعبي المنتخب الاماراتي بعد فوزهم بخليجي 21، فهؤلاء لا هم لهم سوى المحاربة والكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ويأتون وقت الاخفاق ليسنوا سكاكنهم على الاتحاد ، وشخص الشيخ طلال الفهد، ويكتفون بالكلام في الدواوين، ويشككون بعمل الاتحاد، ويشككون بكيفية التصرف بالمنحة التي قدمها سمو أمير البلاد للاتحاد وكيف صرفت، وباية طريق وكأن الشيخ طلال قد وضع هذه المنحة في جيبه..!
واشار عاشور الى ان حديث الشيخ طلال الفهد امس الاول في وسائل الاعلام الكويتية كان واضحاً بعد نهاية خليجي 21 من ان الرياضة الكويتية تحتاج الى ماهو اكبر من مجرد مشاركة في البطولات.. فهي تحتاج للدعم والميزانيات والاعداد.. وان تحمل الشيخ طلال للمسؤولية بعد كل اخفاق تمثل شجاعة ادبية من منطلق عمله ومهمته الملقاة عل عاتقه ليقينه بان الظروف عندما تكون ضعيفة، والاعداد غير لائق لاي بطولة لابد ان يأتيان بنتائج عكسية.. فتحمله المسؤولية شجاعة لم يتهرب بل يواجه الامور ومنها الاعلام بكل شجاعة وقوة.
إقالة.. غوران
واعتبر عاشور اقالة المدرب الصربي غوران من مهمته هي الخطوة التي يجب ان تتخذ الآن، وقبل بداية تصفيات كأس امم آسيا، لان هذا المدرب اثبت فشله وعدم قدرته على تحقيق طموحات الجماهير الكويتية، وبات ابتعاده امراً ملحاً.. فهو سبب الاخفاقات وليس اتحاد القدم كما يحلو للبعض ان يردد بمناسبة ومن غير مناسبة.
سحب خميس تخبط
ورداً على سؤال قال عاشور ان سحبه للاعب عبدالهادي خميس يمثل جزءاً من تخبطات هذا المدرب مع المنتخب، وعدم وثوقه بالعديد من اللاعبين، يمثل طامة كبرى، وقد تلقى هذا المدرب صدمة كبيرة عندما اجاد البدلاء في لقاء الكويت والبحرين، ورأى بعينه كيف اجاد هؤلاء ومنهم علي مقصيد وناصر القحطاني وخميس وعبدالرحمن باني وحسين فاضل، وهو الذي ركنهم على دكة الاحتياط بدون مبرر..فكيف نثق بعد ذلك بغوران.. اليس من المنطق اقالته وكسب رضا الجماهير الرياضية التي يؤكد السواد الاعظم منها ان غوران وراء اخفاقات الازرق في البطولات الاخيرة.
الأخضر لن يقف بوجه الرشيدي
أشار عبدالعزيز عاشور إلى أن مجلس إدارة النادي سيعقد اجتماعا قريبا يحسم من خلاله انتقال الحارس الدولي خالد الرشيدي إلى نادي توتنغهام فورست الانجليزي المملوك لفواز الحساوي، وأن العربي لن يقف أمام رغبة الحارس الرشيدي الذي يستحق أن يأخذ فرصته كمحترف خارج البلاد، خاصة وأنه سيلعب ضمن أحد أعرق الأندية الانجليزية وهي فرصة كبيرة وثمينة لحارسنا الخلوق.
وقال عاشور بأنه لا خوف على حراسة مرمى العربي بعد رحيل الرشيدي، مشيرا إلى أن هناك أكثر من حارس مميز للأخضر وجاهز للمشاركة.