قطع فريقا القادسية والعربي نصف الطريق إلى المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد، بعد أن تجاوز الأخضر كاظمة بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما على استاد محمد الحمد. سجل أهداف العربي أحمد هايل (14) و(34) و(60). فيما اجتاز الأصفر فريق الجهراء بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما على استاد صباح السالم بالنادي العربي. سجل هدفي القادسية بدر المطوع (5) وسلطان العنزي (66). بدأ القادسية المباراة مهاجما منذ إطلاق الحكم صافرة البداية، بعد أن حاصر فريق الجهراء بمنطقته بفضل تحركات كل من بدر المطوع و اللاعب الصاعد سيف الحشان، وزميله الآخر سلطان العنزي، ووجود حمد العنزي بالمقدمة، من اجل تسجيل هدف مبكر، وكان له ما أراد، عندما استطاع المطوع تسجيل أول أهداف الأصفر بعد لعبة «خد وهات» بينه وبين سيف الحشان، لتصل الكرة الى المطوع الذي انفرد بالمرمى وسددها قوية لتسكن شباك الجهراء معلنة أول أهداف القادسية. بعد هدف الأصفر تغيرت الحال كثيرا، ودانت السيطرة للاعبي الجهراء، الذين هددوا مرمى أحمد الفضلي بالعديد من الكرات، التي لم يتعامل معها لاعبو الجهراء بشكل جيد، وسط تراجع من لأعبي الأصفر. وكانت أبرز تلك الهجمات الضائعة كرة المهاجم البرازيلي فينوس، الذي انفرد بالفضلي، لكنه سددها أرضية مرت بجانب القائم الأيمن. وفي الشوط الثاني لم تتغير الحال كثيرا، إلا أن القادسية كان افضل مما كان عليه بفضل تحركات لاعبي الوسط وبعد التغييرات التي أجراها محمد إبراهيم بإشراك كل من فهد الأنصاري وخالد إبراهيم بدلا من نواف المطيري وضاري سعيد، وكان لهذه التبديلات أثر جيد في أداء الأصفر، حيث استطاع من خلالها تسجيل ثاني أهدافه، بعدما مرر المطوع كرة الى المتألق سيف الحشان داخل منطقة الجزاء، الذي بدوره حولها برأسه إلى حمد العنزي الذي مررها إلى القادم من الخلف سلطان العنزي، الذي سددها قوية لتعانق شباك مرمى الجهراء معلنة ثاني أهداف الأصفر. ومضى الربع الأخير من المباراة بأداء عادي من الفريقين، بعد أن اطمأن القادسية للنتيجة، بينما كانت هناك بعض المحاولات للجهراء، لكن أغلبها كان تسديدات من خارج منطقة الجزاء. أما في اللقاء الثاني، فقد استطاع العربي إنهاء شوطه الأول بتقدمه بهدف عبر مهاجمه الأردني أحمد هايل في أول ربع ساعة الأولى من المباراة، وكان الأداء عكس النتيجة، بعد أن ظهر البرتقالي بصورة مغايرة، إلا أن لاعبي الأخضر تعاملوا بشكل جيد مع المباراة. وجاء هدف العربي الأول بعد أن مرر علي مقصيد كرة ماكرة إلى هايل، الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالمرمى وسددها قوية لتسكن الشباك. حاول كاظمة معادلة هدف العربي، إلا أن مهاجميه لم يتعاملوا بشكل جيد مع الفرص الكثيرة التي تهيأت لهم أمام مرمى العربي، وكان أيضا لحارس مرمى خالد الرشيدي دور كبير في إبطال مفعول جميع هجمات البرتقالي. وفي الشوط الثاني، رمى كاظمة بكل ثقله من أجل إدراك التعادل، لكن بقيت الحال كما هي عليه، حيث تفنن مهاجموه في إضاعة الفرص السهلة. واعتمد الأخضر على الهجمات المرتدة التي جاء من إحداها هدفه الثاني عبر المتألق هايل، الذي استطاع أن يستغل تمريرة زميله حسين الموسوي وانفرد بالمرمى وسددها أرضية على يسار حسين كنكوني. ومضت الدقائق المتبقية من المباراة مثل ما هي عليه، هجوم كظماوي بلا أهداف، وتألق عرباوي في الدفاع. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، استغل هايل أحد أخطاء مدافعي البرتقالي، لينفرد بالمرمى ويتجاوز حارس كاظمة حسين كنكوني، ويسدد الكرة بالمرمى الخالي. وظن الجميع أن المباراة ستنتهي بهذه النتيجة، إلا أن فهد الفهد أعطى طوق النجاة لكاظمة، بعد أن مرر كرة عرضية إلى زميله ناصر فرج، الذي أحرز منها هدف الأمل، بعد أن سددها قوية في سقف المرمى
|