اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 26 يناير 2013 11:02 صباحاً,

 

كتب : عبدالرحمن فوزان     المصدر : جريدة الكويتية

المشاهدات : 1380

 
   

لم يكن المهاجم الأردني أحمد هايل النجم الوحيد في مباراة فريقه العربي مع كاظمة في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس سمو ولي العهد بعد تسجيله ثلاثية الأخضر التي فاز بها على السفير مقابل هدف، كذلك كان الحارس المميز خالد الرشيدي، وأيضا مدرب الفريق البرتغالي جوزيه روماو، الذي كان نجما للقاء من خلال قراءته الصحيحة للمباراة وتكتيكاته التي أسفرت عن تفوق عرباوي في الشوط الأول الذي بدأه المدرب البرتغالي مهاجما وضاغطا وحقق فريقه التفوق قبل ان يعود أواخر الشوط إلى إغلاق مناطقه تحسبا من هبوط التركيز أواخر الشوط.
واستمر روماو في مخططاته مع بداية الشوط الثاني، حيث ركن الى أسلوب الهجمات المرتدة لاستغلال تقدم خصمه، وتمكن فريقه من إضافة هدفين، وكانت تبديلاته صحيحة فنيا، ولولا بعض هفوات خط الدفاع الذي يعاني منه الأخضر لغياب أبرز عناصره لحافظ على نظافة شباكه من دون بخس اجتهادات لاعبي السفير الذين قدموا مجهودات طيبة ولكنهم كانوا بحاجة إلى دفاع متماسك ودعم قوي في وسط الملعب.


لم تحسم
من جانبه، أكد مدرب الأخضر جوزيه روماو أن فوز فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف لم يحسم الأمور بشكل نهائي، حيث تتبقى مواجهة الإياب، ويجب عليه الخروج منها بنتيجة إيجابية لضمان بلوغ المباراة النهائية واستمراره في حملة الدفاع عن لقبه.
وقال: قدمنا مباراة كبيرة توجناها بفوز كبير، ولكن ذلك لا يعني أننا ضمنا تأهلنا، وعلينا تحاشي صحوة البرتقالي في الإياب، مؤكدا انه لن يلعب على التعادل بل سيسعى الى الفوز لأنه يملك فريقا قويا ويحمل هوية البطل، ولابد ان يستمر في تحقيق الفوز.
وأثنى روماو على مردود فريقه، مؤكدا ان الزعيم هو فريق كبير، ويسعى إلى تحقيق لقب كل بطولة يشارك بها، كما يسعى إلى أن يقدم الأداء والمتعة بطبيعة الحال، إضافة إلى الفوز، وأشاد بشكل خاص بمهاجمه الأردني أحمد هايل الذي نجح في تسجيل ثاني هاتريك له مع الأخضر خلال فترة قصيرة، قائلا إنه مهاجم مميز، ويملك حسا تهديفيا عاليا لطالما وثق به وبإمكانياته الكبيرة التي جعلته يراهن عليه في بداية الموسم ويطلبه بالاسم للانضمام للزعيم.


نصف الطريق
من ناحيته، ذكر نجم البرتقالي وأحد أبرز لاعبيه طلال فاضل ان السفير قدم مباراة جيدة على مدار الشوطين، وهدد خصمه بالعديد من الفرص السانحة للتسجيل، ولولا سوء الحظ لكانت النتيجة مختلفة، مشيرا الى ان الأخطاء الدفاعية هي من كلفت الفريق هذه الخسارة.
وتابع «لم ينقض الأمر، قطعنا شوطا وبقي آخر، ولنا في ثمن نهائي كأس سمو الأمير بالموسم الماضي عبرة، حيث خسرنا من العربي ذهابا بهدفين نظيفين وعدنا وكسبنا الرهان في الإياب وأقصيناه من البطولة، وفارق الهدفين ليس صعبا أمام عزيمة رجال البرتقالي.



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد