اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 30 يناير 2013 08:11 صباحاً,

 

كتب : حازم ماهر و أحمد حامد     المصدر : جريدة الجريدة

المشاهدات : 1493

 
   

حسم فريقا العربي والقادسية تأهلهما لنهائي بطولة كأس سمو ولي العهد بعد أن تعادل الأول مع كاظمة بهدف لكل منهما، وفاز الثاني على الجهراء بهدف نظيف، وذلك في مباراتي إياب الدور نصف النهائي للمسابقة، اللتين أقيمتا مساء أمس.
 


ضرب العربي والقادسية موعدا في نهائي بطولة كأس سمو العهد المقرر له 19 فبراير المقبل، حيث تعادل العربي مع كاظمة في إياب دور نصف النهائي بهدف لكل منهما، وكان الأخضر قد فاز في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لهدف، في حين تغلب القادسية على الجهراء بهدف نظيف، مؤكدا فوزه في لقاء الذهاب بهدفين من دون رد.
 في المباراة الأولى بين كاظمة والعربي التي اقيمت على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، جاء الشوط الأول متوسط المستوى، وأثرت رداءة الطقس وسوء أرضية الملعب على أداء لاعبي الفريقين بشكل واضح، وكانت الافضلية خلال هذا الشوط لمصلحة الأخضر نسبيا، وأهدر محترفه السنغالي عبدالقادر فال أكثر من فرصة للتسجيل أبرزها في الدقيقة الثامنة، حينما تعامل مع عرضية حسين الموسوي بشكل متسرع ليطيح بالكرة بجانب القائم الأيسر لحارس مرمى كاظمة حسين كنكوني، ثم أضاع هدفا محققا في الدقيقة 13، بعد أن انفرد بالمرمى لكنه سدد فوق العارضة.
 ودخل لاعبو كاظمة أجواء اللقاء بفاعلية من أول هجمة منظمة لهم في الدقيقة 21، والتي شهدت هدف السبق للفريق، اذ مرر طلال فاضل للمحترف المصري صلاح عاشور، الذي توغل بدوره من الناحية اليسرى ثم سدد في القائم الأيسر للحارس محمد غانم ليتابعها المونتينغري نيكولا داخل الشباك.
 بعد الهدف شدد العربي من هجومه من دون فاعلية تذكر باستثناء تسديدة عبدالله الشمالي في الدقيقة 26، التي علت عارضة كنكوني بقليل.
 في المقابل اعتمد كاظمة على الهجمات المرتدة رغم وجود الثلاثي يوسف ناصر وعبدالله الظفيري والمصري صلاح عاشور في خط الهجوم، ولم تمثل هجماته خطورة على مرمى الأخضر.
 وشهدت الدقيقة 39 نزول حارس البرتقالي عبدالعزيز فتحي كميل بدلا عن كنكوني المصاب.
 
هجوم عرباوي وتراجع كظماوي
 
ومع بداية الشوط الثاني سعى العربي الى تعديل النتيجة بهدف يجهز من خلاله على طموح البرتقالي، واتضح ذلك من الأسلوب الهجومي الذي اتبعه عكس منافسه الذي تراجع دون مبرر رغم حاجته إلى تسجيل هدف ثان لضمان التأهل.
 ففي الدقيقة الرابعة تصدى كميل لتسديدة البحريني سيد محمد عدنان، بينما تصدت العارضة لتسديدة حسين الموسوي في الدقيقة 11، ثم انحسر اللعب في وسط الملعب مع افضلية دون خطورة واضحة للعربي، وهجمات جاءت على استحياء من قبل كاظمة.
 وفي الدقيقة 30 من الشوط الثاني دفع مدرب العربي البرتغالي روماو بالمهاجم فهد الرشيدي بدلا من عبدالقادر فال، ومن أول لمس له في الدقيقة نفسها نجح الرشيدي في ادراك هدف التعادل ليكافئ مدربه، حيث سدد الرشيدي تمريرة عبدالعزيز السليمي العرضية القصيرة والذكية مباشرة في سقف مرمى كميل.
 وبعد الهدف حاول لاعبو كاظمة العودة بالنتيجة رغم الإحباط الواضح الذي أصابهم بعد أن صعب التعادل من مهمتهم في التأهل لكن محاولتهم استمرت خجولة ودون خطورة حقيقية.
 وفي الدقيقة الأخيرة أشهر حكم اللقاء حمد بوجروة البطاقة الحمراء للاعب كاظمة البديل فهد الفهد لخشونته المفرطة ضد سيد عدنان.
 وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع احتسب الحكم ركلة جزاء لكاظمة إثر مخاشنة مدافع العربي عبيد منور للاعب كاظمة طلال فاضل سددها يوسف ناصر في القائم الأيمن لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لمثله.
 
الأصفر أكد تفوقه
 
وفي المباراة الثانية نجح القادسية في تأكيد تفوقه على الجهراء وأحقيته في الوصول للمباراة النهائية لمواجهة العربي، بعد أن كرر الأصفر تفوقه على الجهراء في إياب نصف النهائي بهدف لبدر المطوع في الدقيقة 68.
 القادسية دخل مواجهة الجهراء بتشكيلته الأساسية التي يعتمد عليها مدرب الفريق محمد ابراهيم في الفترة الأخيرة، لاسيما بعد عودة نواف المطيري الغائب الوحيد عن تشكيلة الأصفر في المواجهة الأخيرة أمام الجهراء في الدوري الممتاز.
 واتضحت رغبة الأصفر في حسم المواجهة مبكرا، وبالفعل حاول ذلك بالضغط المبكر على لاعبي الجهراء لإجبارهم على التراجع وهو ما نجح فيه، بعد تحركات واعية من مهاجميه بدر المطوع، وعمر السومة، بالإضافة للدعم المتواصل من الوسط عن طريق سلطان العنزي، ومحمد الفهد، ونواف المطيري، ورغم تعدد الهجمات فإنها مرت بسلام على حارس الجهراء بندر سليمان الذي أنقذ أخطر فرص المباراة من سلطان العنزي، الذي سدد كرة صاروخية في الدقيقة 40 حولها سليمان الى ركلة ركنية.
 في المقابل، انكمش الجهراء في بداية المباراة خوفا من اصابة مرماه بهدف مبكر، وبعد مرور 20 دقيقة عدل من وضعه مستغلا تسرع القادسية في انهاء الهجمات، إلى جانب مساندة الرياح له في هذا الشوط ليبادل الأصفر الهجمات التي لم تثمر أيضا عن أهداف، وينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
 
المطوع حسمها
 
وفي شوط المباراة الثاني أظهر القادسية تصميما كبيرا لحسم اللقاء مبكرا خوفا من هدف جهراوي يربك الحسابات، وبالفعل تعددت الفرص بعد نشاط ملحوظ لخط الوسط، الذي بدأ في التمرير الطولي لبدر المطوع، وعمر السومة، وهو ما شكل خطورة كبيرة على دفاع الجهراء الذي اعتمد على نصب مصيدة التسلل، التي كلفته كثيرا، اذ استغل نواف المطيري تقدم دفاعه وأرسل كرة بالمقاس لبدر المطوع الذي أحسن استقبال الكرة، لينفرد بحارس الجهراء ويسددها مسجلا هدف المباراة الوحيد، وأكد به صعود القادسية الى المباراة النهائية بمجموع ثلاثية نظيفة في مواجهتي الذهاب والإياب.
 


سمبيلسيو شارك أخيراً
 
بعد مرور أكثر من ستة أشهر على وجوده في القادسية، ظهر أخيرا المهاجم البرازيلي سمبيلسيو مع القادسية في مواجهة رسمية، بعد أن نجح القادسية في تسجيله، ليكون المحترف الثالث في صفوف الأصفر هذا الموسم، حيث حصل النادي، الممنوع من تسجيل لاعبين حتى نهاية العام المقبل، على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على تسجيل سمبيلسيو، على اساس أنه مرتبط بعقد معه منذ العام الماضي.



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد