اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 18 فبراير 2013 05:57 مساءً,

 

كتب : محمد الناصر     المصدر : جريدة الكويتية

المشاهدات : 1200

 
   

برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والذي ينوب عنه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، تقام في السادسة وعشر دقائق من مساء اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد العشرين، والتي ستجمع بين فريقي القادسية والعربي على استاد نادي الكويت.
وتتجه انظار عشاق الفريقين والجماهير الرياضية اليوم الى استاد نادي الكويت لمتابعة النهائي المرتقب بين الغريمين الاخضر والاصفر في مباراة من المرجح ان تكون مثيرة وحماسية نظرا لوجود العديد من النجوم الدوليين في قائمة الفريقين، بالإضافة الى الحساسية البالغة التي دائما ما ترافق لقاءات القادسية والعربي.


الحفاظ على اللقب
يدخل الأخضر المباراة وجل تفكيره ينصب على الطريقة التي سيحافظ بها على اللقب للمرة الثانية على التوالي، خصوصا ان خزائن العربي احتضنت الكأس ست مرات، متساويا مع الاصفر بعدد مرات الفوز باللقب، وفوز احد الفريقين سيعطيه صفة الزعامة على هذه البطولة.
لن ينسى لاعبو العربي المباراة النهائية التي جمعته مع القادسية في النهائي الاخير، والتي انتهت بفوزه بالركلات الترجيحية بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي، الا ان الظروف في الوقت الحالي تختلف كليا بسبب الاوضاع الحالية التي يمر بها الفريقان، فالعربي يمر بظروف استثنائية وحالة من الازدحام في الجداول بسبب كثرة الجبهات التي يحارب بها سواء على الصعيد المحلي بتفكيره ببطولة الدوري الممتاز او على الصعيد الخارجي في المنافسة على بطولة كأس الاتحاد العربي، وهو الامر الذي وضع الفريق في دوامة الارهاق، خصوصا ان آثارها بدأت تظهر بعدما خسر الفريق مباراته الاخيرة من السالمية يوم السبت الماضي.
ويملك المدرب البرتغالي روماو مجموعة مميزة من اللاعبين الذين أثبتوا جدارتهم بشكل واضح بالموسم الكروي الحالي بجميع الخطوط، ففي المقدمة يملك المحترف الاردني احمد هايل الذي يثبت جدارته من مباراة لمباراة، يعاونه فهد الرشيدي او حسين الموسوي، بينما سيكون خط الوسط بقيادة طلال نايف وعبدالعزيز السليمي والسنغالي قادر فال. اما خط الدفاع فسيكون بقيادة البحريني سيد عدنان وبجانبه عبيد منور الذي يعاونه على الاطراف كل من محمد فريح وعلي مقصيد. اما حراسة المرمى التي كانت الشغل الشاغل للجهاز الفني، فستكون للشاب سلمان عبدالغفور بسبب احتراف الرشيدي وايقاف محمد غانم.


استعادة اللقب
الجانب القدساوي يمني النفس باستعادة لقبه المفقود والعودة به مجددا الى خزائن القلعة الصفراء، لكن ظروف القادسية تختلف كليا عن ظروف العربي، بعدما عادت عجلة التميز للدوران بصفوف القادسية، ولاسيما ان بدايته في الموسم الحالي لم تكن مثالية، وخسر لقب بطولة السوبر من الاخضر، وبعد بعض المشاكل الادارية والفنية وإقالة المدرب الكرواتي رادان وتعيين بدلا منه المدرب الوطني محمد ابراهيم، بدأت الامور تأخذ مجراها الطبيعي بشكل جيد بصفوف الاصفر، وخصوصا انهم حققوا بطولة كأس الاتحاد بدون أي هزيمة.
ويعرف مدرب القادسية محمد ابراهيم ان الخصم احد اقوى الفرق المحلية لهذا الموسم، بالإضافة الى ان مباريات "الديربي" تختلف كليا ولا تعترف بأي معطيات او تحتكم الى ظروف معينة، الا انه يملك عددا مميزا من اللاعبين سواء الخبرة او اللاعبين الشباب الذين اثبتوا علو كعبهم في المباريات السابقة.
ويبدو ان ابراهيم سيعاني عملية اختيار التشكيلة الاساسية التي يخوض بها اللقاء، نظرا لوجود كم هائل من اللاعبين المميزين بجميع الخطوط، الا ان التوقعات تشير إلى أن ابراهيم سيخوض المباراة بوجود الخبرة نواف الخالدي في حراسة المرمى ووجود كل من حسين فاضل ومساعد ندا في قلبي الدفاع ويعاونهما على الاطراف كل من عامر المعتوق وخالد القحطاني، اما خط الوسط فسيكون بقيادة كل من المحترف العاجي كيتا وفهد الانصاري، بالإضافة الى وجود نواف المطيري وبدر المطوع، يساندهما في المقدمة المحترفان البرازيلي ميشيل والسوري عمر السومة.



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد