أكد صالح الشيخ لاعب نادي القادسية أنه وزملاؤه اللاعبون تعاهدوا على أن يقدموا خلاصة إمكاناتهم الفنية والبدنية لإنجاح المهرجان الكروي الذي سيجمع قطبي الكرة الكويتية، مشيراً إلى أنه متفائل بمستقبل الفريق عموماً، وفي هذه البطولة خصوصاً، وذلك لما لمسه من التزام اللاعبين بمواعيد التدريبات اليومية وحماسهم للظفر بلقب البطولة.

عقد أمس المؤتمر الصحفي لمدربي فريقي العربي والقادسية، وذلك بمشاركة البرتغالي جوزيه ريماو ومحمد إبراهيم، وبمشاركة اللاعبين مبارك البلوشي وصالح الشيخ، وأدار المؤتمر الزميل طلال المحطب، المنسق الإعلامي لاتحاد اللعبة، بحضور وسائل الإعلام.
 
بدأ المؤتمر بكلمة رحّب فيها المحطب بالحضور، وثمّن دور وسائل الإعلام في دعمها لاتحاد كرة القدم والمساهمة في إنجاح مهرجان كأس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
 
ومن جهته أبدى ريماو استعداد العربي لخوض اللقاء بمعنويات عالية، رغم المصاعب التي يعاني منها، قائلاً: يعاني لاعبو فريقنا من الإرهاق نظير المجهود الكبير الذي بذلوه خلال لقاءي النصر السعودي والسالمية الكويتي، إلا أنني أمتلك عددا من اللاعبين المميزين القادرين على إثبات وجودهم والمنافسة على لقب البطولة الذي أتمنى أن يكون اللقب المحلي الثالث لي في مسيرتي التدريبية داخل البلاد.
 
وأضاف: من خلال دراستي العلمية في اسبانيا، أجمع العلماء والباحثون في مجال العلم الإنساني على أن الجسم البشري يحتاج إلى الراحة الكافية ليتمكن من اللعب بأريحية، وتقديم المستوى الفني المطلوب منه، إلا أن اللعب بإجهاد كبير يعتبر مشكلة حقيقية، لكنني لن أتذرع بها، ولن أقلل من قيمة لاعبينا، بل أؤكد أنني قادر على إكمال المشوار بثبات واتزان، ولن نفرط في هذه البطولة، إذ نتطلع إلى إعطاء صورة رائعة عن فريقنا.
 
وحول الأسماء التي ستغيب عن اللقاء، قال: لدينا 30 لاعباً تم تسجيلهم في كشوفات الفريق، وسيغيب عنهم كل من حارس مرمى الفريق محمد غانم، بسبب حصوله البطاقة الحمراء، وكذلك أحمد عبدالغفور، الذي يعاني من إصابة، وهو في طور الإعداد، إلا أن مشاركته تعتبر مستحيلة، والحال ذاته مع لاعبنا المميز خالد خلف، الموجود خارج البلاد في رحلة علاج.
 
 
 
إبراهيم: أتطلع إلى اللقب السابع
 
وأوضح مدرب القادسية محمد إبراهيم أن فريقه في أفضل حالاته، قائلاً: لقد بذلنا مجهودا كبيرا في تأهيل لاعبينا معنوياً ونفسياً وبدنياً وفنياً، ونتطلع إلى أن نصل بهم إلى المستوى المطلوب لإنجاح المهرجان الكروي الذي سيشهد حضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح راعي البطولة، وكذلك نسعى جاهدين لتحقيق توازن في هذا اللقاء المرتقب، كونه يجمع الغريمين التقليديين، العربي والقادسية، وهو لقاء جماهيري يستحق أن نجتهد من أجله للظهور بالمستوى المطلوب، الذي يرضي طموحات الجماهير الرياضية التي ستتابع الحدث.
 
وأضاف: هذه البطولة لها مكانة خاصة في نفوسنا كرياضيين عموماً، وفي نفسي خصوصاً، إذ سبق لي أن حققتها مع القادسية في 5 مواسم ماضية، وموسم عندما كنت فيها مساعداً للمدرب البرازيلي باتريسيو، وأتمنى أن أحصد اللقب السابع لي في مسيرتي التدريبية مع نادي القادسية. لافتاً إلى أن فريقه يعاني من غياب محمد راشد بداعي الإصابة، فيما يمتلك صفا ثانيا يوازي في قوته وإمكاناته اللاعبين الأساسيين، وهو بذلك لا يتخوّف من غياب أي لاعب لوجود البديل المناسب لكل لاعب يغيب.
 
وأشار إبراهيم إلى أن القادسية سيعاني خلال الفترة المقبلة من مشكلة تداخل مواعيد مشاركاته الخارجية والداخلية، قائلاً: سنواجه ظروفا مشابهة لظروف العربي، التي مر بها في الفترة الماضية، لكننا سنسعى إلى تفاديها عبر إعداد اللاعبين من الناحية الفنية والمعنوية وتدريبهم على تحمّل الضغوطات ومواجهة الصعوبات بطريقة إيجابية لنتمكن من مواصلة مشوار مشاركاتنا الداخلية والخارجية بثبات واتزان.
 

المدرب الأجنبي يتفوق
 
نجح المدربون الأجانب في الحصول على اللقب مع فرقهم في 11 نسخة، بينما كان نصيب المدربين الوطنيين 8 ألقاب فقط.
وكان اللقب الأول من نصيب الوطني صالح زكريا، بينما كان اللقبان الأخيران من نصيب البرتغالي جوزيه ريماو.
 
الهدافون
 
يحتل البرازيلي الكسندر غارسيا مهاجم النصر صدارة هدافي البطولة في النسخة الحالية برصيد 5 اهداف، ويليه مواطنه ويلسون انطونيو لاعب الصليبخات 4 اهداف، ثم عصام جمعة مهاجم الكويت واحمد هايل لاعب العربي وداريو جيرتك محترف القادسية السابق في المركز الثالث ولكل منهم 3 اهداف.