يبدو أن عزيز عاشور النائب الحالي لمجلس إدارة نادي العربي قد تحول إلى محامٍ عن اتحاد كرة القدم الحالي وعن بعض الشخصيات الرياضية التي (جابت) الكرة الكويتية للأرض وترك مهمته الأساسية وهي الدفاع عن حقوق النادي العربي الذي ذكر بنفسه أنه تعرض للظلم والتجني أخيراً ولم تنصفه لجنة المسابقات التي رفضت تأجيل مباراته الأخيرة أمام السالمية وكلفته فرصة المنافسة على لقب الدوري العام وان لاعبي العربي تعرضوا للظلم من مدرب المنتخب غوران ولم يحتج النادي على هذا الظلم، ومع ذلك وقفت إدارة العربي موقف العاجز والمتفرج على وقوع مثل هذا الظلم على زعيم الأندية الكويتية وهو موقف يدين الإدارة العرباوية ويجعلها في خانة الأندية الخاضعة والخانعة لقرارات اتحاد كرة القدم بلجانه المختلفة والتي تتعارض مع مصالح بعض أعضاء مجلس إدارته مع أصحاب القرار في الرياضة وكرة القدم الكويتية الداعمين لتواجدهم في مجلس إدارة النادي الكبير الذي أصبح للأسف الشديد ينقاد ولا يقود، كما كان أيام سلمان الحمود ومحمد الملا وأحمد عبدالصمد حيث كان للقلعة الخضراء صوت مسموع وشخصية رياضية لا يمكن تجاوزها بأي شكل من الأشكال، مجلس الادارة الذي لا يدافع عن لاعبيه ويتصدى لأي ظلم يتعرض له ويتم تسيير قراراته ومواقفه من الخارج هو مجلس إدارة لا يستحق إدارة مدرسة وقلعة رياضية كالنادي العربي بدلا من أن نسمع لعزيز صوتا عاليا مدويا للدفاع عن مصالح النادي الأخضر وايقاف نزيف الظلم الذي تعرض ويتعرض له من قبل اتحاد القدم نراه يظهر في المناسبات التي يتعرض فيها اتحاده الكروي المحبب وبعض شخصياته المؤثرة للنقد ليدافع بقوة عنهم وكأنه جاء ليقوم بهذا الدور ليصبح من مهامه الأساسية، فيما ناديه يواجه الظلم الذي ذكره ويقف عاجزاً حتى عن الاحتجاج أو الاستفسار عن أسباب هذا الظلم... موقف غريب وان كان مفهوماً بالنسبة لنا فلم نعرف أن نائب رئيس النادي العربي تخرج في كلية الحقوق وفتح له مكتب محاماة مخصصا للدفاع عن اتحاد كرة القدم وبعض الشخصيات المحددة والتعرض والهجوم على أندية معينة كالقادسية والكويت! عزيز عاشور يتهم إدارة نادي الكويت بأنها تتعامل مع اتحاد كرة القدم ومع بعض الأندية بطريقة أقرب للغرور والتعالي والعنجهية وتكيل بمكيالين بينما هو يذكر في تصريحه لاحدى الصحف أمس بأنه (من دون النادي العربي لا توجد كرة قدم أو رياضة وأكبر من الجميع وهو الزعيم والعميد وتاج على رؤوس كل الأندية مجتمعة) أليس ذلك غروراً وعنجهية وتعاليا على بقية الأندية الأخرى؟ أم أن الأمر والموضوع فرد عضلات وإثبات ولاء فقط لاغير؟ لو قال عزيز عاشور هذا الكلام وان هجومه غير المبرر على إدارة نادي الكويت ولاعبه فهد العنزي وفوقهم نادي القادسية وإهانته لجميع الأندية الكويتية الأخرى، وهو لاعب سابق لا يتبوأ منصباً إدارياً مرموقاً في ناد كبير كالعربي، لقبلناها منه، ولكنه يقول ذلك ويضرب يمينا وشمالا وهو نائب رئيس في أحد الأندية التي نقدرها ونعتز بها ويتعرض لأندية زميلة بمثل تلك الأوصاف غير الرياضية، فهو الجانب السلبي من تصريحه الذي أعد له بشكل جيد لضرب ناد كبير كالكويت وناد ملكي كالقادسية، ونحن نعلم جيدا توقيته والهدف منه، ولذلك لن نلومه ونعتبره زلة لسان وفورة غضب ودفاعا مستميتا عن أطراف رياضية معروفة ونتمنى من عزيز عاشور أن يتفرغ تماماً للدفاع عن مصالح وحقوق العربي والتصدي لكل ظلم يتعرض له زعيم وعميد وملك الأندية الكويتية بعد، ويستمر في دعم فريق كرة القدم باللاعبين المحترفين حتى نرى الحلم الذي تنتظر أن تراه جماهير الأخضر المتعطشة يتحول إلى واقع بالفوز ببطولة الدوري العام والذي أوقفه اتحاد كرة القدم الحالي عندما رفض تأجيل مباراة فريقه المرهق أمام السالمية التي خسرها ونتمنى من عزيز أن يغلق مكتب المحاماة الذي افتتحه بعد دخوله مجلس إدارة النادي العربي ويضع خبرته كلاعب سابق مميز ومحب لناديه وداعم كبير للاعبي القدم ولبقية الفرق الأخرى لخدمة الزعيم وبس!
آخر كلام ياباب من طقك!!
|