نافذة على الأحداث.. التسلسل الواقعي يكشف المؤامرة،،،
> اللاعب فهد العنزي موهبة كروية لا يختلف عليها أحد، لاعب يواجه ظروفاً إنسانية خاصة يعلمها القاصي والداني.. يخطئ وللمرة الأولى بإبداء تذمره أثناء استبداله، بسبب الحماس ورغبة منه في خدمة المنتخب وتقديم أفضل ما عنده.
> الاتحاد الكويتي لكرة القدم يكشف عن وجهه الحقيقي ونواياه المبيتة، ويستغل خطأ اللاعب وينزل به عقوبة ظالمة غير مسبوقة تؤدي إلى الإضرار باللاعب ونادي الكويت الذي أصبح حجر عثرة أمام الاتحاد، عصياً على الخضوع لهيمنته.
> نادي الكويت يمارس حقه الطبيعي ويحتج على القرار الظالم لدرء الظلم الذي وقع على لاعبه وعلى النادي، وقد أعربت كافة الجماهير الرياضية على اختلاف مشاربها وانتماءاتها، وعلى رأسها الجماهير العرباوية الوفية والصادقة، عن مساندتها لحق اللاعب والنادي.
> الاتحاد الكويتي في مأزق جديد.. المؤامرة التي دبرت بليل انكشفت وتكاد تعلن عن فضيحة مدوية جديدة.. والأدوات تتحطم.. والإعلام يدخل على الخط ويسلّط الضوء على الحقيقة.
> الاتحاد يعجز عن المواجهة أو التبرير... لماذا عوقب اللاعب محلياً ولم يعاقب من أخطأ قبله محلياً؟ ماذا لو ارتكب الخطأ نفسه لاعب محترف خارجياً؟ لماذا التعنت والتشدد في العقوبة على لاعب يرتكب خطأ للمرة الأولى؟ أسئلة كثيرة تطرحها الجماهير، ولا يوجد لها رد!
> فجأة ومن دون مقدمات تنجلي العقلية الدكتاتورية وتأمر بعض الأصوات بخلق قضايا أخرى لإخراج الاتحاد من ورطته.. في لعبة مكشوفة لا تنطلي إلا على ساذج أو غبي.
> جاسم عاشور وشقيقه يلعبان دوراً لإدخال النادي العربي طرفاً في مشكلة لا شأن للنادي بها، بتطاول غير مبرر على نادي الكويت الرياضي بسبب مواجهة نادي الكويت للاتحاد، وإعلانهما خوض الحرب بالوكالة عن الاتحاد، مستغلين اسم النادي العربي.
وهنا فقط، لا بد أن نقول لك يا جاسم عاشور إنك كان لك قضية شهيرة ضد مجلس إدارة النادي العربي، وهي قضية الكلينكس! وملأت الدنيا صخباً ضد الإدارة والنادي في جميع المحافل الإعلامية.. ثم فجأة حينما وردت التعليمات من المعزب، جلست مع الإدارة نفسها.. وتحول النقد إلى إشادة.. والهجوم إلى مديح.. وطاح الكلينكس.. ترى هل هذا التغيير الفوري في المواقف نتاج قناعة، أم فهم خاطئ للأوضاع، أم تنفيذ أوامر؟ مجرد سؤال، فإن كان عن قناعة أو سوء فهم، فها هي الأحداث في قضية فهد العنزي باتت واضحة، واسأل عنها العرباوية، لعلك تغير موقفك وهجومك بعد تبيان الحقيقة. أما إن كان غير ذلك، فطبيعي أن تظل على تصعيدك، وعندها سنعرف كيف تبني قناعاتك وتصوغ مواقفك.
ونزيدك في الإيضاح لتعلم أي صوب تسدد سهامك، إن كان لك دور في خروجها، إن من ضرب النادي العربي وأراد به سوءاً هو من أعطاك الأوامر لاختلاق هذه القضية والزج بالنادي العربي في أتونها.. إن من يضرب النادي العربي هو من يرفض تأجيل مبارياته عند إجهاد لاعبيه.. إن من يضرب النادي العربي هو من استبعد مقصيد من المنتخب.. إن من يضرب النادي العربي هو من أعلنت أنت وشقيقك أنه يظلم النادي العربي، ولكن الغريب يا من تظهر الجسارة وتدّعي الدفاع عن النادي أنك أمام كل هذا الظلم نراك أليفاً حنوناً لا تحرك ساكناً، بل ومطيعاً في الوقت ذاته، ساعياً ما استطعت لدفع مجلس الإدارة إلى المشاركة في الجمعيات العمومية للاتحادات، حاله كحال من كنت تسميهم بالتبع، أم نسيت؟ ولكننا نؤكد لك أننا وجماهير النادي العربي سنظل نطالب بأن يخرج نادينا من عباءة التبعية، لأن النادي العربي قديماً كان يقود، واليوم وللأسف ينقاد.
جاسم وعزيز عاشور، إن اللعبة مكشوفة، والأوامر معروفة، والهدف واضح، ولن يتحقق مبتغاكما لسبب جوهري وهو أنكما نسيتما أن ما يربط الزعيم والعميد هو أكبر كثيراً من محاولاتكما، وليس أدل على ذلك من حجم الشخصيات والجماهير العرباوية التي آزرت الحق، ووقفت مع اللاعب فهد العنزي.
هارد لك يا جاسم، وهارد لك يا عزيز... اللعبة مكشوفة.
أحمد حيدر
عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي