خسر العربي نهائي «سمو ولي العهد» وانتهى الأمر.. لم يعد هناك متسع للتفكير بالماضي والحسرة على ما فات.. الآن على أبناء القلعة الخضراء المضي قدما نحو مباراة النصر السعودي وتجاوزه وتدارك الأخطاء من أجل إنقاذ موسمه الذي لم يبق فيه سوى البطولة العربية وكذلك بطولة كأس سمو أمير البلاد. لا أحد يستطيع أن ينكر مدى التطور الذي طرأ على مستوى الفريق.. وبعد أن كنا نرى فريقا مهزوزا غير قادر على السير في طريق الانتصارات، أصبح فريقنا ينتقل من انتصار إلى آخر ولا يتعرض للهزيمة إلا «بصعوبة بالغة»، كما حدث في نهائي البطولة أو في الدوري الذي لم نتذوق مرارة الهزيمة به سوى أمام السالمية لظروف «يدركها» روماو جيداً. لكن.. أعيد وأكرر أنه ربما تتفق معظم جماهير العربي أن مدربنا البرتغالي متميز وقادر على الدفع بالأخضر نحو النتائج الإيجابية، ولكن ما يعيبه هو عدم اعتماده على اللاعبين الشباب، ومن يقول إن الدفع بسلمان عبدالغفور يحسب للمدرب أخبره بأنه «أجبر على هذا الخيار» بسبب غياب محمد غانم. في مباراة الأمس كان القادسية يعتمد على لاعبين من صفوف فريق الرديف وبتشكيلته الأساسية، بالإضافة إلى احتياطي «معظمه» من الصغار الذين لم يتجاوز بعضهم العشرين عاما. أما دكة العربي فقد احتوت على عدد قليل من لاعبي الرديف في وضع لا يبشر «مستقبلا» بالخير، ويؤكد أن السطوة القدساوية ستبقى لفترة طويلة المدى. - المركز العالمي للأمن الرياضي قال إن هنالك مبالغ تخطت 350 مليار دولار في مجال الفساد الرياضي.. في الكويت ليست لدينا أموال تصرف على الفساد الرياضي، بل أشخاص «يفسدون» من دون أن يتقاضوا فلسا واحدا.. الله يعين الكويت عليهم. - جميع مسؤولي الحكومة حضروا في المباراة النهائية.. فهل نظروا إلى مرافق الملعب وأرضيته.. هل شعروا بأن هذا المكان لا يتناسب وإمكانات الكويت المادية.. هل نتوقع منهم أنهم شعروا بـ «معاناة» الجماهير؟ أتمنى ذلك.
عطني أذنك شكراً وألف مبروك لـ.. «أبوظبي الرياضية».. «هارد لك» للقناة الثالثة!
|