اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 10 مارس 2013 08:04 مساءً,

 

كتب : ‏عبدالله العنزي      المصدر : الانباء

المشاهدات : 1239

 
   

منذ 2002 وحتى الآن كان على جماهير العربي ان تغض الطرف عن بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم التي لم يستطع اي فريق حتى الآن تحقيق ما حققه فريقهم، ومنذ تاريخ امس الاول بات على جماهير العربي ان تتعود على عدم سماع لقبهم المحبب «الزعيم» لبطولة الدوري.


وربما كان الكاظمي اكثر ذكاء من أي عرباوي آخر عندما وصف في لقائه التلفزيوني امس الاول لقب «الزعيم» بـ «الخرابيط»، فهو قد يكون يمهد بهذا الوصف للشيء الأسوأ بتاريخ العربي والذي لن يحدث هذا الموسم «لصعوبة موقف القادسية» سيحدث خلال الموسم القادم أو خلال هذه الدورة للكاظمي بأبعد الاحوال بأن يذهب هذا اللقب «الزعيم» للقادسية، عندها قد تكون خسارة هذا اللقب اقل فداحة للجماهير الخضراء كونه «خرابيط» ليس إلا.


وفي عام 2011 اي قبل سنتين فقط، وخلال الجمعية العمومية للعربي، طالب عضو الجمعية العمومية جاسم عاشور (وهو بالمناسبة شكل مع الكاظمي القائمة التي حازت العدد الاكبر من مقاعد مجلس الادارة حاليا) طالب مجلس ادارة العربي بارسال طلب استيضاح الى الهيئة العامة للشباب والرياضة من اجل التأكيد ان العربي هو النادي المشهر رقم واحد بالكويت وليس نادي الكويت، وبالتالي التأكيد على أحقية العرباوية بلقب «عميد الأندية الكويتية»، عندها وافق رئيس النادي جمال الكاظمي ايضا على هذا المقترح وأرسل بالفعل كتاب استفسار الى الهيئة، فكان لقب «العميد» مهما حينها، بينما اللقب الاكثر اهمية «الزعيم» لم يعد مهم الآن، وهي ايضا تؤكد مدى التناقض الكبير بين من كان يسعى ان يضيف لقبا ولو على الورق للعربي وبين من يسعى لسحب لقب كتب مع احرف اسم النادي ووضع كشعار ثاني له لطالما تغنت به الجماهير من على المدرجات.


نعم كانت «خرابيط» عندما يفكر اي مشجع عرباوي قبل سنوات قليلة فقط بأن يفقد الاخضر لقب «الزعيم»، وكانت «خرابيط» ايضا تخيل رؤية فريق اخر يعتلي قائمة الاكثر فوزا بالبطولات من العربي.


وكل الامر ان جماهير العربي نامت على لقب «الزعيم» وقد تستيقظ على.. «شخبط شخابيط».


 



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد