يلتقي فريق الكويت لكرة القدم نظيره الجهراء عند الساعة الـ5.10 على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، والتي تشهد ثلاث مواجهات أخرى أبرزها مواجهة العربي والقادسية 7.40 مساء على استاد ثامر بالسالمية، وفي نفس التوقت يواجه كاظمة فريق النصر على استاد صباح السالم بالنادي العربي، في حين يلتقي الصليبيخات مع السالمية 5.10 مساء على استاد علي صباح السالم بجليب الشيوخ. الكويت يبحث عن الحسم يمني الكويت النفس اليوم باسترجاع درع الدوري الممتاز إذا حقق الفوز على الجهراء صاحب المركز السادس برصيد 17 نقطة، للوصول إلى النقطة 43، وانتظار ما ستسفر عنه مواجهة الديربي بين القادسية والعربي، حيث إن أي تعثر للقادسية يعني تتويج الكويت باللقب الغائب عن خزائن النادي منذ سنوات طويلة، إذ سيتسع الفارق حينها بين الكويت وأقرب منافسيه إلى 13 نقطة، لذلك فإن الكويت سيدخل مواجهة الجهراء من أجل النقاط الثلاث، مدركا أن الجهراء خصم عنيد قادم من انتصار كبير على العربي في الجولة السابقة. وينعم فريق الكويت بتشكلية مميزة من اللاعبين تجعل مهمة مدرب الكويت الروماني ايوان مارين سهلة لاختيار التشكيلة الأنسب للمباراة لتحقيق هدفه، في المقابل فإن مدرب الجهراء دا سيلفا يدرك أن الجهراء في وضع صعب رغم التقدم للمركز السادس، حيث إن خسارة الجهراء ربما تدفع الفريق الى المركز قبل الأخير في حال حقق السالمية الفوز على الصليبيخات، ويفتقد الجهراء اليوم مهاجمه البرازيلي ايفاندرو للاصابة. ديربي الغريمين يدخل القادسية مواجهة الديربي أمام العربي وهو في حالة اجهاد كبيرة بسبب عودته المتأخرة من الاردن قبل 24 ساعة فقط من اللقاء، كما أنه سيفتقد لاعبه الأول بدر المطوع للايقاف، بالاضافة إلى قائده وحارس مرماه نواف الخالدي لنفس السبب، وهو ما يجعل مهمة الأصفر المنتشي بالفوز خارج الحدود على الرمثا الاردني صعبة، لاسيما أنه ينشد الفوز ولا شيء غيره ليستمر في المنافسة مؤقتا على أمل تعثر الكويت. في المقابل، فإن وضع العربي لا يختلف كثيرا عن القادسية من حيث الاجهاد الكبير الذي حل على اللاعبين في الفترة الأخيرة من جراء المشاركة في البطولة العربية التي وصل فيها الأخضر إلى قبل النهائي، حيث سيواجه الرجاء المغربي في اياب نصف النهائي في الثالث من الشهر المقبل، ولا يعاني العربي من اصابات قبل مواجهة القادسية بعد تعافي السنغالي مرتضى فال تماما من الاصابة. صراع الوسط من جانب آخر، يشتد صراع المنطقة الدافئة في المسابقة بين كاظمة صاحب المركز الرابع 17 نقطة، والنصر صاحب المركز الخامس برصيد 17 نقطة، فكلاهما يخشى من الانجراف لمنقطة الخطر، وهو ما يجعل اللقاء بين الفريقين حماسيا، وعول مدرب كاظمة مال يعقوب على توليفة جيدة من اللاعبين رغم الغيابات الكثيرة في الفريق بسب الايقافات التي شملت يوسف ناصر، وطلال فاضل، وحمد حربى، بالاضافة إلى غياب حسين كنكوني، ومحمد الهدهود للاصابة، وفي النصر يمني مدرب الفريق غاريدو النفس بالفوز لمواصلة الصحوة التي أسقطت في الجولة القادسية وجعلت حظوظه تتلاشي بشكل كبير في الاحتفاظ باللقب. عناد الصليبيخات وفي المباراة الثالثة يدخل الصليبيخات في تحد جديد يقوده المدرب ثامر عناد الذي تولى المهمة خلفا للمدرب هاني السيد، وذلك عندما يواجه السالمية صاحب المركز قبل الأخير، حيث يمني كلاهما النفس بفوز يحافظ على حظوظهما في البقاء ضمن أندية الممتاز، ويدرك عناد ولاعبوه أن تجاوز السالمية تحت قيادة المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة أمر غاية في الصعوبة، وهو ما يعطي المواجهة طابعا خاصا من الإثارة. أبرز الغيابات تشهد الجولة السابعة عشرة غيابات بالجملة أبرزها بدر المطوع ونواف الخالدي عن القادسية، ويوسف ناصر، وطلال فاضل، وحسين كنكنوني، ومحمد الهدهود، وحمد حربي عن كاظمة، وايفاندرو عن الجهراء.
|