قطبي كرة القدم في الكويت (القادسية و العربي) على موعد في الثامنة إلا ثلث من مساء غد السبت في الأسبوع السابع عشر للدوري الممتاز على استاد ثامر بنادي السالمية ، كما تلعب غدا ثلاث مباريات أخرى ، حيث يلتقي الكويت المتصدر مع الجهراء في الخامسة و عشر دقائق على استاد محمد الحمد بنادي القادسية ، و بنفس التوقيت يواجه الصليبيخات نظيرة السالمية ، فيما تختتم الجولة بلقاء كاظمة مع النصر على استاد صباح السالم بالنادي العربي في السابعة و أربعون دقيقة مساء.
يرقب الكويت مواجهة القادسية و العربي - في حال فوزه فقط – منتظرا خسارة مطاردة القادسية ليعلن نفسه بطلا للمسابقة بجدارة و قبل انتهائها بأربعة جولات كاملة ، حيث أن الكويت يملك أربعون نقطة في رصيده ، و فوزه عل الجهراء و خسارة القادسية أمام العربي غدا ستوسع الفارق بينهما إلى ثلاثة عشر نقطة، فيما المتبقي من عمر المسابقة من نقاط اثني عشر نقطة فقط وهي غير كافية بالتأكيد للقادسية.
يأمل "العميد" تخطي عقبة الجهراء لمواصلة انتصاراته البيضاء على فريق عنيد ، و يدخل لقاء غد و هو في أفضل حالاته البدنية و الفنية بعد النتائج المميزة في كأس الاتحاد الآسيوي ، مكنته من اعتلاء صدارة المجموعة الأولى .
يعود للمشاركة مع "الأبيض" نجمه الدولي فهد العنزي بعد انتهاء العقوبة الموقعة عليه من اتحاد كرة القدم ، لينضم إلى الكوكبة المميزة مع زملائه التونسيين شادي الهمامي وعصام جمعه و البرازيلي روجيرو و البحريني حسين بابا ، بالإضافة إلى فهد عوض و وليد علي و شريدة الشريدة و عبدالهادي خميس.
في المقابل يأمل الجهراء بقيادة مدربه البرازيلي جانسير سيلفا بتكرار سيناريو فوزه على العربي الجولة الماضية ،معتمدا على الثلاثي البرازيلي كارلوس فينيسيوس و اليفاندرو والكسندر نينو ، جنبا إلى جنب محمد سعد و محمد دهش و عبد الرحمن السربل .
من المتوقع أن يتأثر القادسية سلبا بغياب نجمه الأوحد بدر المطوع في "ديربي" الكرة الكويتية بالإضافة إلى زميله نواف الخالدي مساء غد ، لكن يبقى أمل مدربه محمد إبراهيم كبيرا في مجموعة اللاعبين الدوليين الذين يضمهم الفريق للإبقاء على آماله الضعيفة في الدوري ، خاصة و أن الفريق استعاد توازنه بفوز جميل على الرمثا الأردني في كأس الاتحاد الأسيوي
فيما يخوض "الزعيم" القمة غدا و هو قادم من تعادل ايجابي محبط مع الرجاء المغربي (1-1) في الدور قبل نهائي لبطولة كاس الاتحاد العربي وقدم الاخضر موسما استثنائيا على المستوى المحلي والخارجي ولولا تعثره في بعض المحطات لكان رقما صعبا في تحديد هوية بطل الدوري.
ويفتقد "الأخضر" خدمات محمد فريح للإيقاف ، و جل ما يخشاه مدرب الفريق البرتغالي جوزيه روماو هو الإرهاق البدني في مواجهة الغد .
وتشهد المواجهتين المتبقيتين صراع أربعة فرق على منطقتي الوسط والقاع حيث يخوض كاظمه مواجهة صعبة أمام النصر وكان الفريقان قد تعادلا مطلع الشهر الجاري في ذهاب كاس الأمير 1-1 بعد مباراة مثيرة ، و يفتقد البرتقالي جهود يوسف ناصر وطلال الفاضل للإيقاف من قبل مجلس الادارة ، و كذلك حمد حربي وحسين كنكوني للإصابة فيما يخوض النصر اللقاء منتشيا بنتائجه مؤخرا خصوصا فوزه مهم على القادسية 2-1 في الجولة الماضية من البطولة.
وفي المواجهة الأخرى والتي لا تقل إثارة يصطدم السالمية بالصليبيخات ويخوض السماوي المباراة قادما من خسارة أمام المحرق البحريني 0-1 ضمن البطولة الخليجية، ويتوجب على الفريق تحقيق الفوز للابتعاد عن منطقة الخطر فيما يدخل أبناء الصليبيخات المباراة بقيادة المدرب ثامر عناد الذي اسند إليه مهام إدارة الفريق عقب خسارة كبيره أمام الكويت 0-5 الجولة الماضية.