ادى الفريق الكروي الاول بالنادي العربي يوم امس تدريبا خفيفا في الدار البيضاء بالمغرب التي وصلها بعد رحلة مرهقة عبر مدينة دبي الاماراتية وذلك لملاقاة فريق الرجاء البيضاوي المغربي الاربعاء على استاد محمد الخامس في جولة الاياب الحاسمة بالدور قبل النهائي لبطولة كاس العرب لكرة القدم.
وفضل المدرب البرتغالي جوسيه ريماو عدم اعطاء اللاعبين جرعة تدريبية قوية للاعبين نظرا لطول الرحلة من الكويت الى المغرب وفضل تدريبات خفيفة وقصيرة على ان يبدأ اللاعبون زيادة في معدلات التدريب ابتداء من اليوم حتى موعد المباراة الحاسمة التي من المتوقع ان تحظى بحضور جماهيري كبير من انصار الفريق المغربي الذي يتصدر الدوري المغربي حاليا.
روح عالية
وقبيل المغادرة التقت «الوطن» مع عدد من لاعبي الاخضر حيث اشار الدولي طلال نايف الى قوة وصعوبة اللقاء المقبل وان فرص التأهل موجودة للعربي الذي سيدخل المباراة بروح عالية ودون ضغوط فيما أبدى زميله عبدالله الشمالي تفاؤله نحو امكانية تحقيق النتيجة المطلوبة ولا يوجد مستحيل في الكرة والمباراة ستكون مفتوحة وهذا يساعد على تقديم مباراة جيدة وهي تحتاج الى تكتيك معين وتركيز عال من اللاعبين فيما اعتبر الدولي على مقصيد ان المهمة ليست سهلة وربما تكون صعبة على الرجاء اكثر كونه مطالبا بالفوز على ارضه وبين جماهيره وهذا الامر من صالحنا مشيرا الى ان الاخضر جاهز معنويا وفنيا لخوض المواجهة المقبلة.
وتمني لاعبو العربي دعوات اهل الكويت لهم بالتوفيق في المباراة والصعود الى النهائي.
من جهة ثانية تقدم وفد العربي باحتجاج لدى ادارة الرجاء البيضاوي على الفندق الذي وضعه النادي المغربي تحت تصرفهم، وهو ما فرض تغييره في نهاية المطاف بآخر يقع وسط الدار البيضاء وغير بعيد عن استاد المواجهة التي ستجمع الطرفين يوم الأربعاء القادم في اياب الدور قبل النهائي بكأس الاتحاد العربي، وقال الاخضر في احتجاجه ان الفندق لا يتسجيب لمعايير الجودة المطلوبة.
وفي اطار ذي صلة وبينما تشبث الرجاء بارجاء موعد المباراة ليوم الخميس بدلا من الأربعاء، رفض النادي العربي والأمانة العامة للاتحاد العربي هذا الطلب، الشيء الذي فرض ادخال اتحاد الكرة المغربي طرفا في القضية وذلك لما يتطلبه لقاء من المتوقع ان يستقطب أكثر من 30 ألفا من مناصري الرجاء من تعبئة أمنية، وهو ما ليس متاحا في ظل وجود الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالمغرب يوم المباراة وبالضبط بمدينة الدار البيضاء وما يمكن ان ينتج عنه من تركيز على تأمين الزيارة.
الأمانة العامة لاتحاد الكرة رفضت المقترح الرجاوي فاصلة الكرة عن السياسة ومؤكدة على ان المواعيد التي يتم اختيارها يوم اجراء القرعة يجب ان تحترم، والرجاويون يتدارسون امكانية استبدال الملعب أو إيجاد حل وسط للخروج مما اسموه بالورطة.