اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 05 أبريل 2013 12:40 مساءً,

 

كتب : مبارك الخالدي      المصدر : الانباء

المشاهدات : 1395

 
   

بالفعل هو أخضرنا فخرنا قول وفعل ويبقى زعيما رغم ما يتعرض له من كبوات، فقد نجح في التأهل وعبر الباب الضيق إلى نهائي كاس الاتحاد العربي أبطال الكؤوس بعد ان انتزع تعادلا ثمينا وبطعم الفوز من فريق الرجاء البيضاوي في عقر داره وأمام جماهيره 2 ـ 2 ليتأهل الأخضر بمجموع المباراتين الى النهائي المرتقب امام فريق اتحاد العاصمة الجزائري الذي نجح هو الآخر في إقصاء الاسماعيلي المصري بركلات الترجيح وسيلتقي العربي مع اتحاد العاصمة ذهابا يوم 24 الجاري في الكويت، على ان تقام مباراة العودة 14 مايو المقبل في الجزائر. وبالعودة الى المباراة التاريخية للأخضر، فقد تقدم الفريق المغربي 2 ـ 0 حتى الدقيقة الـ 87 عندما تمكن البديل سيد عدنان من تقليص الفارق من ضربة حرة مباشرة وفي الوقت بدل الضائع اقتنص السنغالي قادر فال عرضية حسين الموسوي ليسكنها شباك الحارس المغربي، وتعم الفرحة دكة احتياط العربي ومعها الجماهير المحبة للأخضر في كل مكان. ولعل أبرز ما قدمه الزعيم العرباوي خلال المباراة هو عدم اليأس والايمان بأن اي مباراة لن تنتهي الا مع صافرة الحكم، فالدقائق الـ 10 الأخيرة كشفت المعدن الحقيقي للاعبي الزعيم وعادت لهم الروح العالية وحاصروا الرجاء في منتصف ملعبه ساعدهم في ذلك مدرب الرجاء الذي تعامل مع المباراة بتعال كبير، خصوصا عندما أخرج أبرز لاعبيه ياسين الصالحي ومحسن متولي ظنا منه ان المباراة انتهت ليخف الضغط عن الدفاع العرباوي ويلجأ بعدها مدرب الفريق الاخضر جوزيه روماو الى آخر الدواء وهو إشراك البحريني سيد عدنان كمهاجم نظرا لافتقاد دكة الاحتياط للاعبين مهاجمين ولتميز عدنان في الكرات العالية ليشغل بها دفاع الرجاء، وبالفعل نجح عدنان في تقليص الفارق بركلة حرة ثابتة لتميزه بالتعامل مع هذه الكرات ليشتد الصراع داخل الملعب ويندفع لاعبو العربي الى الثلث الاخير لملعب الرجاء ومن كرة عالية ارتدت من دفاعات الرجاء للموسوي الذي قام بتسديدها على المرمى، لكنها انحرفت لتجد أقدام السنغالي قادر فال ليسكنها مرمى الرجاء معلنا هدف التعادل والتأهل الاغلى في موسم الفريق حتى الآن.


بكاء من الفرحة


انخرط معظم اللاعبين في حالة من البكاء من شدة الفرحة ولم يتمالكوا انفسهم بمن فيهم السنغاليان قادر فال ومرتضى فال والجهاز التدريبي المساعد لروماو الذي احتفل به اللاعبون على طريقتهم الخاصة بحمله على الأعناق، ولا شك ان حالة البكاء عكست مدى الضغط الكبير الذي عاناه اللاعبون قبل وخلال المباراة، فالفريق سافر الى المغرب وسط ظروف صعبة نظرا لعدم توافر طيران خاص لنقل البعثة، كما ان المباراة نقلت قبل ساعات من مراكش الى مدينة الجديدة التي تبعد 96 كلم عن العاصمة، ما أوقع اللاعبين في حالة من الإرهاق والتشتت الذهني لكنهم أبوا وسط كل هذه الظروف ان يحققوا الإنجاز ويثبتوا للجميع ان الكرة الكويتية لاتزال بخير وان الزعيم هو خير من يمثل الكويت في البطولات الخارجية، ويكفي انه بلغ الدور النهائي لهذه البطولة بعد ان أطاح بأقوى الفرق، فقد تعادل مع الفتح متصدر الدوري السعودي 2 ـ 2 ثم هزمه 3 ـ 2 وتقابل مع العالمي النصر وخسر في الرياض 2- ـ 3 وفاز في الكويت 2 ـ 0 وأخيرا تعادل مع الرجاء المغربي القوي أفريقيا ذهابا 1 ـ 1 وانتزع منه تعادل ثمينا 2 ـ 2. وفي سياق متصل، من المقرر ان تعود إلى البلاد فجر اليوم بعثة الفريق قادمة من دبي ومن المتوقع ان يمنح الجهاز الفني للفريق الراحة للاعبين اليوم على ان يعودوا لتدريباتهم مساء السبت استعدادا لمواجهة النصر الاثنين المقبل ضمن الجولة 19 للدوري الممتاز، حيث كان من المقرر ان يلعب الفريق أمام النصر غدا، لكن اتحاد الكرة ومراعاة لظروف الفريق قرر تأجيل اللقاء إلى الاثنين.



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد