اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 05 أبريل 2013 01:08 مساءً,

 

كتب : مشعل العبكل     المصدر : الراي

المشاهدات : 1505

 
   

تأهل الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي الكويتي الى نهائي كأس الاتحاد العربي بعد تعادله مساء الاول من امس مع نظيره الرجاء البيضاوي المغربي 2 / 2 في مباراة الاياب التي اقيمت في العاصمة المغربية بعد تعادلهما في مباراة الذهاب 1 / 1 و سيلتقي مع فريق اتحاد العاصمة الجزائري الذي هزم الإسماعيلي المصري في القاهرة بالركلات الترجيحية بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي من دون اية اهداف يوم 24 الجاري في الكويت.
ومن المقرر ان يعود الى البلاد صباح اليوم وفد فريق النادي العربي حيث سيحظى باستقبال جماهيري من قبل رابطة مشجعي النادي التي اعدت حفلا خاصا بمناسبة التأهل الذي جاء بجهد اللاعبين و الجهازين الفني و الاداري.
وقد اعرب رئيس الوفد حسين معرفي عن سعادته للاداء الرجولي الذي ظهر به اللاعبون خلال المباراة حيث لم يعرفوا اليأس رغم تقدم الفريق المغربي بهدفين الا انهم اصروا على تحقيق التعادل الذي هو بالنسبة لهم فوز لذلك فهم يستحقون الشكر والثناء والتقدير وكذلك الجهاز الفني.
وشكر وعرفي ايضا رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد الذي دعم الفريق وكان اول المهنئين له وكذلك رئيس مجلس ادارة النادي العربي جمال الكاظمي ونائبه عبدالعزيز عاشور الذي قدم 50 ألف دولار مكافأة للاعبين.
وبعودة لاحداث مجريات مباراة العربي و الفريق المغربي كانت دراماتيكية خاصة في شوطها الثاني بعد انتهاء الشوط الاول بالتعادل السلبي من دون اية اهداف فقد وصفت الصحف المغربية هدفي العربي «بالقاتلين» خاصة وان الرجاء كان ضمن التأهل لكونه متقدما بهدفين و يلعب علي ارضه و بين جماهيره التي انقلبت عليه بعد نهاية اللقاء واخذت تشجع لاعبي العربي الكويتي.
كان لاعبو الرجاء السباقون بالتسجيل عن طريق محسن متولّي في الدقيقة الـ67 من ركلة جزاء نفذت بنجاح، ومتولي لزكي بعده 6 دقائق ولكن البديل المدافع محمد عدنان تمكن من تسجيل الهدف الاول للعربي من كرة ثابتة سددها بقوة في الدقيقة 89 واختتم المحترف فال اهداف المباراة بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 92 في الوقت المحتسب بدل ضائع ليقتل كل آمال لاعبي المغرب.
خيبة أمل
أكد مدرب الرجاء البيضاوي فاخر لوسائل الإعلام المغربية أن «حجم الشعور بخيبة الأمل كبير، لأن فريقه كان يستحق التأهل» واصفا تعادل العربي بـ «الدرس الكبير» في المستطيلات الخضراء، مضيفا «هو درس آخر يضاف إلى سلسلة الدروس التي تقدمها كرة القدم للاعبين في عالم الكرة، وما أتمناه هو أن نخرج من آثار هذه الصدمة بشكل مبكر قبل لقاء كلاسيكو الدوري أمام الجيش المغربي والذي يكتسب أهمية كبيرة لنا»
وقال: «قدمنا مباراة مقبولة من الناحية التكتيكية نجحنا خلالها في تقسيم المجهود بين الشوطين بشكل صحيح، لكن الطريقة التي تلقينا بها الهدفين في الأنفاس الأخيرة من المباراة، كانت صادمة بعض الشيء و أثرت على اللاعبين وهذا أمر جد عادي في مثل هذه الحالات».
وأضاف «سبق وأن حذرت من كون الحسم النهائي في الأمور لا يتم إلا مع الصافرة النهائية للحكم، لذلك كان يتوجب علينا الإبقاء على درجة التركيز عالية حتى الدقيقة الأخيرة».


 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد