سعدت الجماهير الكويتية الاسبوع الماضي بانتصارات أندية العربي والقادسية والكويت في مبارياتها العربية والآسيوية والخليجية وكأننا نشاهد كأس اوروبا ولكن بنكهة خليجية وتصادف توقيت بعض المباريات في البطولتين في الوقت نفسه الامر الذي جعلنا لا نركز على المباراة بدقة ونشاهد المستوى الفني للكرة الكويتية ولكن جاءت النتائج جيدة لسمعة وتاريخ الكرة الكويتية وهذا طبعا لأسباب يعلمها من يدير الكرة بهذه الاندية وان كانت لنا بعض الملاحظات نختصرها بالآتي :
في مباراة العربي لم نشاهد أي مستوى فني رفيع من الفريقين فما شاهدنه كان الجري وراء الكرة وأداء ضعيفا، وان كانت الروح عالية جدا لدى لاعبي العربي الذين كانوا يلعبون من أجل الفوز طبعا... المهم فاز العربي وتأهل للنهائي عن طريق مباراتين سيلعب اولاهما بالكويت وهذا سيشكل عبئا فنيا ونفسيا كبيرا عليهم خصوصا مع الفريق الجزائري الذي يلعب بأسلوب نفسه المغرب... فكل التوفيق للأخضر وهذا عشمنا في اللاعبين... نبي روح داخل الملعب .
الملكي القادسية كالعادة لا يخيب الظن واستطاع ان يحرز أهدافه الثلاثة بالراحة وأكيد لن يواجه أي صعوبة بالتأهل للأدوار النهائية ولكن أقول لهم: لا تتعالوا بالنتيجة والمستوى لان الكرة ليس لها صاحب.
أما الكويت فلم نستطع مشاهدة مباراته لأسباب تقنية خاصة بالنقل والتي أتمنى من الاتحاد الآسيوي ان يراعيها مستقبلا عندما يضع شروط البطولة لأننا فعلا نساند الفريق ونرغب في متابعة ما قدمه من مستوى فني... وبالتأكيد الكويت ايضا لديه فرصة جيدة للتأهل للأدوار النهائية.
ما هو المطلوب الآن من الفرق الثلاثة، أعتقد انه من المهم ان ترعى هيئة الشباب والرياضة هذه الأندية في الاعداد الجيد لهم للعب المباريات القادمة سواء بتوفير الميزانيات المناسبة لمعسكراتهم الداخلية او انتقالاتهم الجوية للعب المباريات المتبقية وهذا أقل شيء يمكن ان يحصلوا عليه كلاعبين هواة سيرفعون اسم الكويت عاليا في المحافل الرياضية خصوصا في كرة القدم، والله يوفق الزعيم والملكي والعميد .