في كل ناد، يكون الرئيس هو الأعلم بالخبايا وما يدور في أروقة ناديه، ويعلم جيدا أحوال الفرق ونتائجها وأسباب تفوقها إن كانت متفوقة، أو إخفاقها إن انتكست. ولكن هناك «أندية» بها رؤساء «ما يدرون وين الله قاطهم»، يقرأون الصحف لمعرفة أخبار فريقهم، وقراراتهم «منسقة» مسبقا من قبل أعضاء مجلس الإدارة، ويرفضون السماع من الأطراف عامة ويفضلون أن يسمعوها من أشخاص قد لا تكون قلوبهم على النادي بقدر حبهم للمشكلات، أو انحيازا لمصالحهم الشخصية. نوعية تلك الرؤساء يصح أن نطلق عليها لقب «الريس.. التايه»، فالذي يغيب عن الأنظار في حال الإخفاق ويظهر في الانتصارات «مهلهلا ومشيدا ببطولاته الزائفة» من ذلك الصنف، كذلك يعمل على «تحبيط» عزائم إحدى الألعاب الرياضية بالنادي، بحجة أن مديرها لا ينتمي لقائمته.. هو أيضا من تلك الفئة. «عشنا وشفنا» تلك النوعيات ولكن ما قد يغيب عن بال «الريس.. التايه» هو أن هناك من يحيك شباكه ليرميها عليه ويبعده عن الرئاسة في الفترة المقبلة. ومن «يعمل على ذلك»ليس أطراف النزاع التي يراها بعينه بل من «يحتضنهم» ويعتقد أنهم «ذخر» للأيام السوداء.. القادمة عليه لا محالة. لم يبق أمام «الريس» سوى أشهر قليلة قبل أن يترك منصبه «مرغما» وليس «مخيرا».. وربما الاستقالة في هذا التوقيت هي أنسب حل قبل أن يخرج وهو يجر أذيال الهزيمة والصدمة من «أصدقاء الأمس.. أعداء اليوم». - كاظمة يتصدر «ذيل» الترتيب.. بجدارة واستحقاق.. «والصمت الإداري الرهيب مستمر حتى إشعار آخر» .. السفير غرق .. والدمج وحده من سينقذه من هذه الحال. - الفحيحيل يستحق أن يكافأ من رجالات «المنطقة العاشرة».. ننتظر تقديرا أكبر للأحمر.. فهم يستحقون المزيد.
عطني اذنك مايو.. سيكون شهرا للأحداث الرياضية في الكويت!
|