لن يستطيع أي رياضي ان ينسى المرحوم سمير سعيد حارس مرمى النادي العربي والمنتخب الوطني السابق، ففي يوم 12 ابريل 2012 كان موعد الحادث الأليم الذي هز الكويت من اولها الى آخرها وهز الكرة الكويتية بفقيد غال رحل بمشيئة الله الى مثواه الاخير والذي دمعت عيون الكويت كلها له وخرجت الجماهير الغفيرة في جنازته في يوم 14 ابريل .
منذ وفاته ونحن ندعو له بالغفران والجنة وندعو ايضا لأهله بالصبر والسلوان وندعو لأولاده بكل الخير لان أبوعلي كان انسانا راقيا في خلقه ولعبه ولا يوجد أفضل من ذلك لأي انسان رياضي.
سمعت وقرأت بان كان هناك الكثير من المبادرات الرياضية والخيرية من افراد كانوا يرغبون بتكريم ذكراه! الا ان أغلبها توقف لأسباب قد تكون معروفة للبعض وغير معروفة للبعض الآخر، وما المني هو اننا مازلنا لم نكرم ذكراه في المجال الرياضي بطريقة تعطيه حقه وقدره من التقدير لهذا الانسان الذي لعب وأبدع وأصيب وعانى الكثير من تحديات الحياة وقاوم حتى استطاع ان يكون نفسه بنفسه ويجعل لشخصه اسما في عالم الرياضة والتجارة والاهم من كل هذا هو فعل الخير من غير اي بهرجة او دعاية .
فأقول لكل من يملك القرار في المجال الرياضي او الاجتماعي بان المرحوم يستحق التقدير والثناء من أعلى مستوى بالدولة لأنه كان من أعمدة الرياضة الكويتية وساهم برفع علم الكويت عاليا في الكثير من المحافل الرياضية... لن أكمل لأنني متأكد بانه في هذه الايام ستسطر الأقلام الصحفية الكثير من المقالات التي تعطي أبو علي «سمير سعيد» حقه من الرثاء، ودعاؤنا في نهاية هذه المقالة ان يكون في جنة الخلد ويلهم أهله وأولاده الصبر والسلوان .