طلب الاتحاد العربي لكرة القدم من النادي العربي عدم اقامة اي مباراة على استاد صباح السالم في المنصورية حتى موعد اقامة مباراة الذهاب في نهائي بطولة كأس الاتحاد العربي للعبة بين صاحب الضيافة «الاخضر» مع ضيفه اتحاد العاصمة الجزائري يوم 24 من الشهر الجاري، الى غاية موعد المواجهة للحفاظ على سلامة العشب، الذي عرف تدهورا، بسبب كثافة عدد المقابلات التي احتضنها من قبل. واعلنت ادارة نادي اتحاد العاصمة بأنه الفريق سوف يغادر الى الكويت بعد غدٍ السبت وعقب مباراته مع بيطام الغابوني بملعب بولوغين في اطار الدور ثمن النهائي لكأس الكونفيدرالية الافريقية بـ 24 ساعة. وكان النادي الغابوني طلب تأجيل هذه المقابلة 48 ساعة لاستحالة وصول وفده قبل يوم غد الجمعة، لعدم وجود رحلات تضمن تنقل الفريق الى الجزائر قبلها، ورفضت ادارة نادي اتحاد العاصمة لارتباطاته بالسفر الى الكويت ولا يستطيع الغاء الحجوزات، وأبدت موافقتها فقط على تأخير ساعة انطلاق المقابلة. ويخصص اتحاد العاصمة فريقا كاملا مكونا من مساعد المدرب رولان كوبيس ومساعد مشرف الفريق وغيرهم لمتابعة العربي حيث بلغ الى علمهم أن ادارة النادي الكويتي دخلت في حالة طوارئ لتوفير أفضل الفرص ليحقق فوزا مريحا في لقاء الذهاب قبل موقعة الجزائر، حتى ان وزير الاعلام المكلف بالشباب، أعطى تعليمات لتمكين النادي من الاستعداد بصورة جيدة للقاء الذهاب، مع اعطائه الضوء الأخضر لاجراء اي شيء يجده مفيدا في اطار استعداده للمقابلة. ويواجه اتحاد العاصمة مشكلة في اختيار ملعب اياب النهائي العربي حيث كان يتمنى ان تقام المباراة بملعب عمر حمادي ببولوغين الذي يستقبل فيه عادة الفريق ضيوفه، غير أن هذه الرغبة اصطدمت برفض الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي طلب بضرورة اختيار ملعب كبير لهذا الموعد العربي الرياضي. وقال نائب رئيس النادي رابح حداد: «لدينا خياران، الأول يتمثل في استقبال العربي الكويتي بملعب 5 يوليو والثاني بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة»، وسندرس المسألة بتأنٍ بعد مباراة الذهاب التي سنلعبها لدى منافسنا». واكد بأنه متفائل بشأن كل الاستحقاقات المقبلة لفريقه اتحاد العاصمة والتي منها نهائي كأس الجمهورية يوم 7 مايو مع مولودية الجزائر لأن الاتحاد لم يخسر أي نهائي من أربع نهائيات بلغها عقب اقصاء مولودية وهران في نصف النهائي، وهو الفريق الذي نال سبعة ألقاب من كأس الجزائر وخسر تسعة نهائيات ويطالب مدرب الفريق الجزائري كوربيس من لاعبيه خلال التدريبات الخاصة بلقاء العربي، ضرورة تفادي الضغط الكبير الذي سيشكله عليهم لاعبو العربي مستغلين عاملي الارض والجمهور، لان مجرد تجاوز الارتباك سيمكن تشكيلته من اللعب بقوتها المعتادة، وسيسهل له عملية توجيه لاعبيه بالكيفية التي يريد التأثير بها على صاحب الارض في حالة تمكن فريقه من السيطرة جيدا على اللعب الجماعي، الذي أصبح يشكل قوته الاولى ويدخل ذلك ضمن الاستراتيجية التي وضعها المدرب كوربيس منذ توليه المهمة والتي سمحت له الى حد الآن بتسيير الفريق حسب امكانيات كل لاعب.
|