تختتم مساء اليوم مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من منافسات كأس سمو الأمير بإقامة مباراتين تجمع الأولى، الفحيحيل والعربي على استاد نادي الشباب بالأحمدي في الخامسة وخمس وثلاثين دقيقة، تليها مواجهة الكويت مع ضيفه الجهراء على استاد كيفان بنادي الكويت في الثامنة مساء.
وافتتحت مباريات هذا الدور مساء امس بمباراتين أيضا جمعت الأولى القادسية مع اليرموك وكاظمة مع الصليبخات.
صعبة للفحيحيل
في المباراة الأولى تبدو مهمة الفحيحيل بطل دوري الدرجة الأولى صعبة بمواجهة العربي ثالث الدوري الممتاز، والمنتشي ببلوغه نهائي كأس الاتحاد العربي، لكن لاعبو الأول يملكون طموحا كبيرا، وهم يسعون لمفاجأة الأخضر، والتفوق عليه لإثبات علو كعبهم، وجدارتهم بمقارعة فرق دوري الدرجة الممتاز الموسم المقبل.
ويقود الأحمر المدرب الوطني محمد دهيليس، الذي أجاد في توليفته الخاصة بالفريق، بين أبناء النادي وبعض النجوم المعارين وأبرزهم فرج لهيب.
وعلى الناحية الأخرى لا تخلو مهمة الأخضر من صعوبة، أمام نشوة الفحيحيل وإنجازه التاريخي بالفوز بلقب دوري المظاليم للمرة الأولى في تاريخه، ولكنه يملك مدربا خبيرا قادرا على استثمار ما يملكه لاعبوه من موهبة وخبرة للخروج بنتيجة إيجابية من هذا اللقاء، ليواصل إعداده لنهائي الحلم العربي.
ويعتمد روماو بشكل كبير على خدمات النجم طلال نايف في خط الوسط، إذ يقوم بواجبات دفاعية وهجومية، إضافة إلى زميله عبدالله الشمالي، تاركين المهام الهجومية لحسين الموسوي وفهد الرشيدي والسنغالي قادر فال والأردني أحمد هايل.
وقد بلغ الأخضر هذا الدور بتخطي عقبة الساحل، بينما تأهل تفوق الفحيحيل على حساب خيطان.
«الأبيض».. للتعويض
في المباراة الثانية، يسعى الأبيض المضيف إلى تعويض ما فاته مؤخرا، بعد تكبده هزيمته الأولى هذا الموسم على يد الرفاع، في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ويسعى إلى عودة قوية وتخطي عقبة الجهراء، لإثبات ان هزيمته ما هي إلا كبوة جواد، ودرس يستفيد منه اللاعبون، كما اكد مدربه الروماني إيوان مارين، الذي دعا لاعبيه إلى تناسي هذه الهزيمة، والعودة بشكل أقوى وأفضل.
ويملك «العميد» العديد من الأسلحة الهجومية القوية، والتي أثبت أفضليتها هذا الموسم، بقيادة البرازيلي روجيريو، والتونسي عصام جمعة، والمتألق بقوة عبدالهادي خميس، ومن خلفهم احد افضل المحترفين هذا الموسم، التونسي شادي الهمامي، بخلاف خط الدفاع القوي والمتماسك بقيادة حسين حاكم والبحريني حسين بابا.
ومن جانبه، يملك الجهراء طموحا كبيرا وأحلاما وردية بقيادة مدربه البرازيلي غيسينير داسيلفا، ولا يعرف الفريق الانهزامية، ويسعى إلى مفاجأة العميد، معتمدا على الثلاثي البرازيلي ايفاندرو وفينيسيو ونينو داسيلفا، إضافة إلى حمود ملفي ومحمد العجمي.
وتأهل الجهراء إلى هذا الدور بإزاحته للسالمية في الدور السابق الذي أعفى «العميد» من خوض منافساته.