كلنا نعلم أن النادي العربي لكرة القدم، يدخل مرحلة مهمة ومحورية وحاسمة، قبل نهاية الموسم، حيث ينافس على إحراز بطولتين، هما كأس الاتحاد العربي، وبطولة كأس صاحب السمو أمير البلاد، لكن يبدو أن «الإدارة.. ماخذة الموضوع بسهالة»، فكيف يتم تأجير الملعب في «ذروة» المنافسات، وحتى لو وجد ملعب فرعي للتدريب، يجب أن تتوافر أجواء «الهدوء والراحة» للفريق المقبل على منافسات مهمة. لكن يبدو أن الأمور «المادية» طغت على الاهتمام براحة الفريق، ويبدو أننا علمنا سبب تدهور أرضية الملعب، التي أصبحت مثل وصف مدرب كاظمة السابق ثيو بوكير الذي وصف ملاعبنا كـ «مزارع البطاط»، الآن سيتدرب اللاعبون على تلك الأرضية السيئة، وستقام المباريات عليها، والمتضرر هو اللاعب بلا شك، وليست الإدارة، التي تراقب المباراة من «المنصة وبكراسي مريحة». - لا يختلف اثنان على أن المدرب البرتغالي روماو قدم إضافة كبيرة للنادي منذ وصوله إلى المنصورية.. المدرب صاحب الخبرة العريقة، اصبح قريباً لكل اللاعبين، واستطاع معالجة الكثير من المشاكل، حتى أننا لم نسمع أي خلاف بين اللاعبين والمدرب، وهذا السيناريو كان «معروفاً» لدى المدربين السابقين، ومن ينسى ما حدث لـ «محسن صالح ودراغان». لكن روماو صاحب الشخصية القوية، والمحببة لدى الجميع، عالج تلك المشاكل نفسيا، وطور من أداء الفريق، لكن إدارة النادي إلى الآن لم تحسم تجديد عقده، وإذا كان البرتغالي قد طلب زيادة فهو يستحقها لما فعله مع الفريق، لكن أن تنتظر الإدارة لمعرفة نتائجه نهاية الموسم، من أجل الموافقة على بقائه أورحيله ، فذلك تصرف نرفضه، ولا يليق بسمعة المدرب أو سمعة النادي، الذي يجب أن يقدر ما فعله «جوزيه». - كثر الحديث عن صفقة «الاتحاد وفيفا»، وخصوصا من الأطراف المعادية لـ «التكتل».. الأيام المقبلة ستوضح لنا كل التفاصيل، وهل تستفيد الأندية من مبلغ الـ «10 ملايين» أم لا.
عطني أذنك في «سنوية» سمير سعيد.. لم يكرم الراحل بقدر عطاءاته يا «أخضر».
|