تنطلق اليوم مواجهات إياب الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير بمواجهتين الأولى غامضة الملامح بين الصليبخات وكاظمة بعد أن فاز البرتقالي في الذهاب بهدف دون رد، أما المواجهة الثانية فهي شبه محسومة المعالم بين العربي والفحيحيل بعد أن تغلب الأخضر ذهابا وفي أرض المنافس 6-2، ويحتاج الفحيحيل إلى تحقيق فوز بفارق 5 أهداف لكي يتأهل أو يصل لنتيجة الذهاب لكي يذهب إلى ركلات الترجيح وهو أمر يعتبر أشبه بالمستحيل لاسيما أنه يواجه خصما متمرسا في مباريات الكؤوس.
يدخل العربي مواجهة الليلة وهو يضع في حساباته أمرين الأول أن يطمئن على التأهل بأسهل الطرق دون عناء والأمر الثاني هو أن يخرج بأقل الأضرار سواء من خلال البطاقات الملونة أو عدم تعرض أي لاعب للإصابة لاسيما أنه سيخوض مباراة الموسم 14 الشهر الجاري عندما يواجه اتحاد العاصمة الجزائري في إياب نهائي كأس الاتحاد العربي للأندية.
ويعلم مدرب الأخضر البرتغالي جوزيه روما ان مواجهة اليوم هي خير استعداد للمواجهة المرتقبة في النهائي العربي والتي من خلالها سيرى مدى جاهزية معظم لاعبيه خصوصا العائدين من الإصابة مؤخرا كحسين الموسوي وعبدالعزيز السليمي كما أنه سيحرص على إيجاد بديل مناسب للمهاجم فهد الرشيدي الذي سيغيب عن المباراة النهائية لذلك سيركز على إدخال إما الأردني احمد هايل أو حسين الموسوي كرأس حربة.
في المقابل نجد أن المنافس الفحيحيل استسلم لقوة العربي منذ البداية ولم يكلف نفسه عناء المحاولة في مباراة الذهاب إلا في الدقائق الأخيرة ولم تكن كافية للعودة في المباراة لذلك على الفريق تعديل الصورة الباهتة التي ظهر عليها ذهابا خصوصا أنه بطل دوري الدرجة الأولى وقادم إلى دوري الأضواء.
واستغرب جميع المتابعين لمباراة الذهاب من مستوى الفحيحيل وهل سيكون إضافة إلى الممتاز أم أن خسارته من ثالث الدوري العربي ليست مجرد كبوة في مباراة واحدة لذلك سيحاول لاعبو المدرب محمد دهيليس رد اعتبارهم في الملعب من العربي على الأقل بتحقيق الفوز الذي سيزيل الشك من قلوب الجماهير ويثبت للجميع ان الفحيحيل قادم بقوة الموسم المقبل.
البرتقالي وإنقاذ الموسم
يعلم كاظمة تماما أن مواجهة اليوم هي الأمل الأخير للفريق من أجل انقاذ موسمهم على الأقل بالوصول إلى المربع الذهبي في كأس سمو الأمير حاليا ومن ثم التفكير بالوصول إلى النهائي حتى التتويج باللقب بعد أن قدم الفريق أسوأ موسم له طوال تاريخه وهبط إلى دوري المظاليم.
ويدخل الفريق المواجهة ولديه نصف بطاقة التأهل بعد أن فاز ذهابا بهدف دون رد في الدقائق الأخيرة بقدم ناصر فرج لذلك على اللاعبين ومدربهم وليد نصار التشبث بهذا الأمل والقتال طوال الـ90 دقيقة من أجل الحصول على بطاقة التأهل كاملة.
وعلى الطرف الآخر نجد أن الصليبخات تارة يسير بخطى ثابتة وتارة أخرى نجده تائه الخطى لذلك على المدرب ثامر عناد الذي أنقذ الفريق من الهبوط إلى دوري المظاليم وأبقاهم في الأضواء أن يعيد للفريق عافيته مرة أخرى وأن يجدد عهد الانتصارات معهم مرة أخرى لأن التعادل أو الخسارة الليلة تعني وداعهم للبطولة والموسم كله.