في أحد اللقاءات مع «المرعب» جاسم يعقوب توجه له صحافي بالسؤال، لماذا لم تتجه إلى مجال التحليل؟ فقال: عرضوا عليّ الكثير من القنوات الفضائية.. لكن هذا ليس مجالي، ولا أريد أن أدخل فيه.. وكذلك لا أريد أن «أخرب» على نفسي وتاريخي! «انتهى». مجال التحليل الذي دخل به من «هب ودب» جعل المهنة مطمعا للاعبين مغمورين لم يحققوا إنجازا في الملعب فبحثوا عنه في الاستديوهات. ولأن غالبيتهم يبحثون عن الشهرة، فكان لابد من إطلاق التصريحات «المثيرة للجدل» من خلال التقليل من حجم لاعبين وأندية كبيرة بقصد إيجاد ردة فعل لحديثهم «الفارغ». وللأسف.. الكثير من الجماهير أصبحت تبدي اهتماما بتلك «المفرقعات» من هؤلاء المحللين الذين لو سألت بعضهم عن تاريخ اللاعب أو النادي الذي أساء له سيقول: «ما أدري»! أتقبل «غضب» بعض جماهير الأندية من تلك «الأقوال السخيفة»، لكن بالوقت نفسه يجب أن يكون الرد عليها من خلال «التطنيش»، لأن بعض هؤلاء «الدخيلين» على التحليل يبحثون عن ردة الفعل ليشعروا بأهميتهم «غير الموجودة أساسا»، لذلك دعوهم «يثرثرون» ليل نهار حتى تجف أفواههم ويعرفون قيمتهم بعد ذلك. - استغربت من غضب لاعبي العربي، وأخذهم للإنذارات «المستحقة» خلال مباراة الفحيحيل «المحسومة لمصلحة الأخضر».. ما حدث يثير استياء الجماهير العرباوية التي كانت تمني النفس بأن يكون الفريق جاهزا ومكتملا للقاء القادسية في الدور نصف النهائي.. لكن هذا لم يحدث، وسيكون «روماو» في ورطة لتعويض النقص المتمثل بـ «هايل وفريح»، واللذين يشكلان ركيزة أساسية لـ»الزعيم». لكن بالوقت نفسه، أستغرب إشراك روماو للتشكيلة الأساسية في المباراة رغم ان مباراة الذهاب انتهت بنتيجة (6-2)، وهي نتيجة لا يمكن بأي الأحوال أن يعوضها الفحيحيل.. وهنا يعود السؤال مجدداً.. متى سيمنح البرتغالي الفرصة للاعبين الشباب؟.. «يمكن حزة.. استقالته»؟
عطني أذنك شعلى «الزعيم» من (....) النعجة!
|