أكد حارس مرمى نوتنغهام فورست الانجليزي خالد الرشيدي انه باق مع الفريق لموسمين آخرين لأن عقده ينتهي في نهاية صيف 2015، مشيرا إلى أنه مرتاح كثيرا في عاصمة الضباب ولا توجد لديه أي مشاكل هناك، لافتا إلى أن الجهاز الفني للفريق أعطى جميع اللاعبين راحة لمدة 3 أيام، على أن يجتمع فيه بعد الإجازة من أجل شرح خطة الموسم المقبل وسيعود بعد الاجتماع إلى البلاد نهاية الاسبوع الجاري.
وقال الرشيدي في تصريح خاص لـ «الأنباء» انه سعيد بتجربته حتى الآن في نوتنغهام إلا أن الظروف لم تخدمه في بداية مسيرته، حيث وقع مع الفريق منتصف الموسم وتعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب لمدة 6 أسابيع ما تسبب في عدم قدرته على المنافسة على مركز أساسي في الفريق بسبب ضيق الوقت لكن في الفترة الأخيرة تمكن من العودة إلى التدريبات بقوة بعد التعافي من الإصابة، وفي آخر 3 مباريات للفريق تم وضعه على دكة البدلاء وهو أمر لم يحدث منذ انتقاله، ما يشير إلى أن الأمور ستسير على خير ما يرام الموسم المقبل.
وبين الرشيدي أن هناك اختلافا كبيرا بين كرة القدم في انجلترا والكويت ولا يوجد أي وجه مقارنة لا في دوري الدرجة الأولى ولا في باقي درجات الدوري الإنجليزي لأن هناك انضباطا واحترافا وركائز أساسية لا يتخلون عنها مهما حدث، مشيرا إلى أن الكرة الكويتية إذا ما أرادت التطور فعليها أن تزيد عدد الفرق في الدوري الممتاز والدرجة الأولى وأن تزيد مخصصات اللاعبين والفرق والجوائز وأن تطبق الاحتراف للاعبين الذين تجاوزت أعمارهم سن الـ 17 وليس للفريق الأول فقط.
وأضاف الرشيدي انه في نوتنغهام وجد الكثير من الدعم من قبل الطلاب الكويتيين والسعوديين والعرب المتواجدين هناك ودائما يحضرون التدريبات أو المباريات الودية والرسمية لدعم الفريق ومساندته بصفة شخصية.
وأكد الرشيدي أن أصعب لحظات حياته الكروية عندما فارق العربي وجماهيره في مباراة كاظمة بالدوري الممتاز لأن من يلعب للأخضر لا يمكن أن ينسى تلك القلعة الشامخة بألقابها وجماهيرها الوفية التي وقفت معه وآزرته طوال فترة تواجده هناك وحتى الآن مازالت تقف إلى جانبه، مشيرا إلى أنه لن ينسى وقوف رئيس مجلس الإدارة جمال الكاظمي ونائبه عبدالعزيز عاشور بالسماح له في الاحتراف بانجلترا وهو موقف يدل على حرصهما على رفع اسم الكويت قبل النادي.
وتمنى الرشيدي أن يحقق العربي لقب بطولة كأس الاتحاد العربي للأندية وتحقيق نتيجة إيجابية أمام اتحاد العاصمة الجزائري إما بالفوز أو التعادل الإيجابي، مشيرا إلى أن رجال الأخضر عودونا دائما على الظهور في المواقف الصعبة، كما حدث في نصف النهائي أمام الرجاء البيضاوي المغربي عندما قلب المباراة في دقائق.
وختم الرشيدي حديثة بالشكر الجزيل لمالك نوتنغهام فواز الحساوي الذي فتح له باب الاحتراف في أعظم الدوريات العالمية وأعطاه الفرصة ليحقق أحلامه في عالم الاحتراف وتمنى أن يكون عند حسن ظنه وحسن ظن الجماهير الكويتية، مشيرا إلى أن الحساوي تمكن في فترة قصيرة من تحقيق طفرة بنوتنغهام بعد أن قفز بهم هذا الموسم للمركز الثامن بعد أن كان في المركز الـ 18 الموسم الماضي، كما أن الفريق كان قريبا من لعب مباريات التأهل الحاسمة إلى الدوري الانجليزي لولا أن إضاعة الفرص الكثيرة في مواجهة ليستر سيتي الأخيرة والتي خسرها الفريق 2 ـ 3 وكان يستحق فيها الفوز متمنيا أن يحذو الجميع حذو الحساوي في دعم اللاعبين والأندية.