علمت «الراي» ان ادارة النادي العربي تتفاوض حاليا مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجهراء البرازيلي جانسية ديسلفا لقيادة الفريق الاول لكرة القدم بالناي العربي وان المفاوضات وصلت الى مراحل متقدمة، خصوصاً في ظل تعثر المفاوضات لتجديد عقد مدرب العربي البرتغالي جوزيه روماو. كما طلب النادي العربي من ادارة النصر ضم اللاعب عبد الرحمن باني، في المقابل طلبت ادارة «العنابي» ضم محمد جراغ من العربي، بالاضافة الى مبلغ مالي للموافقة على هذه الصفقة. وعلى الصعيد ذاته لاتزال المفاوضات جارية حاليا بين العربي والمحترف البحريني سيد عدنان والسنغالي مرتضى فال لتجديد تعاقدهما على «الأخضر»، حيث طلب عدنان 750 الف دولار، فيما طلب فال 600 الف دولار، وهو ما تسبب في تأجيل التعاقد، حيث ترى ادارة العربي ان العرض المقدم من كلا اللاعبين مبالغ فيه، وتجرى حاليا المفاوضات لتقليل المبلغ وتجديد عقد المحترفين. ضمانات كافية للعربي ومن جهة أخرى، طلب الاتحاد العربي لكرة القدم من فريق اتحاد العاصمة الجزائري ضمانات كافية لسلامة فريق العربي والجماهير التي سترافقه لحضور اياب المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد العربي والتي ستجرى يوم 14 مايو الجاري، في ملعب 5 يوليو الأولمبي في العاصمة الجزائرية، حتى لا تتكرر الاحداث المؤسفة التي جرت على الملعب نفسه رغم تتويج اتحاد العاصمة كبطل لكأس الجمهورية عقب تغلبه على نظيره مولودية 1/صفر.للمرة الثامنة، بعد ان توج سنوات 1981، 1988، 1997، 1999، 2001، 2003، 2004 و2013. واشارت وسائل اعلام جزائرية إلى ان الاتحاد العربي عبر عن قلقه وخوفه من تكرار احداث نهائي الكأس الجزائرية والتي كانت واضحة للعيان من خلال البث التلفزيوني ونقل وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية. حيث أوقفت عناصر الشرطة الجزائرية (طبقا لبيان وزارة الداخلية الجزائرية) أكثـر من 50 مشجعاً حاولوا إثـارة أعمال الشغب داخل الملعب وخارجه و كانوا يحوزون على أسلحة بيضاء ومخدرات وألعاب نارية كما تم توقيف الذين حاولوا الدخول إلى الملعب بتذاكر مزوّرة و تمت مصادرة عصي وولاعات وسكاكين وسيوف وقارورات عطر، كما لم يتمكن عدد كبير من المشجعين من دخول الملعب رغم امتلاكهم للتذاكر، الأمر الذي جعلهم يصبون جام غضبهم على رجال الشرطة و قاموا بإضرام النيران في العجلات كما خربوا عدة سيارات كانت مركونة في حظيرة خارج الملعب. وقد تسببت هذه المواجهات في شلل تام في حركة المرور عبر الطريق الرابط بين شوفالي وبن عكنون والطريق السريع المؤدي الى بلدة زرالدة رغم التعزيزات الأمنية. وكان اتحاد العاصمة تلقى تهديداً واضحاً من جماهيره اما الفوز بالكأس العربية او يتحمل تبعية الاخفاق لاسيما وان الفريق ودع بطولة كأس «الكاف» عقب خسارته أمام بيطام الغابوني في إياب ثمن النهائي بنتيجة صفر/3 بالغابون وهي المباراة التي سافر اليها بـ 14 لاعبا ودون المدرب رولان كوربيس ومساعده بلال دزيري، ودون أغلب الركائز. وكان اتحاد الجزائر قد تعادل دون أهداف أمام بيطام الغابوني بالجزائر في مباراة الذهاب. ورغم هذا قررت إدارة اتحاد العاصمة، الاحتفاظ بالمدرب الحالي للنادي رولان كوربيس لموسم آخر رغم الغضب الجماهيري منه. وقال رئيس النادي في بيان لوسائل الاعلام يرى النادي أن المدرب الفرنسي، الذي قاد فريقه إلى منصة التتويج بكأس الجمهورية الثامنة في تاريخ الفريق والأولى منذ تسلّمها مقاليد النادي بعد تسع سنوات دون أي لقب، جدير بالبقاء مع الفريق لموسم آخر، حيث قام المدرب كوربيس بعمل مميَّز في الفريق العاصمي، الذي تغيرت طريقة لعبه منذ قدومه رغم الانتقادات التي وُجهت له في بداية مشواره مع الاتحاد، إذ دعا بعض الأنصار إلى إقالته، إلا أن كوربيس استطاع أن يُسكت كل الأصوات المناوئة له بانتزاع كأس الجمهورية، وتنشيطه لنهائي كأس العرب يوم 14 مايو الجاري، إضافة إلى الاستمرار في التنافس على المرتبة الثانية في البطولة الوطنية.
|