اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 14 مايو 2013 10:58 صباحاً,

 

كتب : أحمد المطيري      المصدر : الراي

المشاهدات : 1530

 
   


تتجه أنظار الجماهير الكويتية عامة والعرباوية خاصة فى السابعة والنصف من مساء اليوم الى العاصمة الجزائرية «الجزائر»، وبالتحديد استاد 5 يوليو الاولمبي الذي سيستضيف إياب نهائي كأس الاتحاد العربي لكرة القدم، والذي سيجمع بين صاحب الارض والجمهور اتحاد العاصمة مع العربي الكويتي، وسيتوج البطل اليوم في النسخة الجديدة للمسابقة العربية، وكانت مواجهه الذهاب التي جرت في الكويت أنتهت بالتعادل السلبي.

ويخوض العربي اللقاء ولديه آمال وأحلام الجماهير الكويتية في تحقيق اللقب العربي او الحلم العربي الذي عجزت عنه كل الفرق الكويتية بالسابق من الوصول إليه، وأن كان فريق الكويت قد لامسه مرتين في النسخات الماضية، الاولى في مدينة جدة سنة 1989، وخسر النهائي أمام الافريقي التونسي بالركلات الترجيحية، ثم عانده الحظ مرة أخرى سنه 2003 وسقط أمام الزمالك 2/1، بالنهائي الذي جرى بالعاصمة المصرية «القاهرة».

وبالتالى سيكون «الحلم... العربي» للجماهير الكويتية بيد الاخضر الذي سيلعب مباراة لاتقبل القسمة على اثنين، وأمام خصم لن يرضى بغير الفوز أمام جماهيره الكبيرة.

مشوار الفريقين كان شاقا في المراحل السابقة، وأستحقا خلالها التواجد في النهائي العربي، حيث العربي أبعد عتاولة الفرق السعودية فارس نجد «النصر»، والفتح بطل دوري زين هذا الموسم، ثم تعملق وأزاح الرجاء المغربي في الدور قبل النهائي، وشهدت فيها مباراة الاياب لحظات مثيرة، حين تقدم الرجاء بهدفين للاشيء، وأحتفلت جماهيره بالتأهل، خصوصا وأن وقت المباراة الاصلي أنتهي وكان العربي بحاجة الى هدفين، وكأن الساحره المستديره تريد أن تعطي درسا مجانيا جديدا، ونجح العربي في تحقيق التعادل فى دقيقتين وسط ذهول واستغراب وألام من الجماهير المغربية، وايضا اتحاد العاصمة اسقط الاسماعيلي المصري المرشح الابرز بالركلات الترجيحية.

وكانت بعثة العربي الكويتي وصلت الجزائر الجمعة الماضي على متن طائرة خاصة، برئاسة جمال الكاظمي رئيس النادي، وخاص «الزعيم» العرباوي تدريباته اليومية، على الرغم من بعض المعوقات التى واجهته من قبل نظيره اتحاد العاصمة، في ما يتعلق في مواعيد واماكن التدريب، حتى وصل الامر الى تقديم شكوى رسمية لدى الاتحاد العربي للعبة الذي فرض على المسؤولين الجزائريين توفير كل الامكانات المطلوبة لوفد العربي.

روماو: الحظوظ متساوية

وأكد مدرب العربي البرتغالي خوزيه روماو : أن الحظوظ متساوية بين الفريقين العربي واتحاد العاصمة حيث كانت نتيجة مباراة الذهاب على ملعب العربي سلبية ويتبقى لقاء الاياب الذي سيخوضه العربي بدافع الفوز او التعادل الايجابي بينما يتحتم على أصحاب الارض الفوز فقط واللعب تحت ضغط جماهيري قوي».

وأضاف روماو: ان فريقه قادر على تخطي اتحاد العاصمة بين ارضه ووسط جماهيره، وأكد ان الفريق الجزائري جيد ولديه مدرب متميز هو الفرنسي رولان كوربيس إلا أنه تعرض للخروج من كأس الاتحاد الافريقي بالخسارة الثقيلة أمام بيتام الجابوني (0-3) بجانب الخسارة في الدوري الجزائري امام مولودية وهران (0-2) ما قد يؤثر على معنويات لاعبيه امام العربي في النهائي.

وأكد روماو: على أن الزعيم العرباوي يملك روحا قتالية وامكانات تجعله يحقق الفوز وسوف نقاتل من اجل تحقيق اللقب مثلما فعل اللاعبون أمام الرجاء المغربي في إياب الدور قبل النهائي عندما انتزعوا تعادلا بطعم الفوز (2-2) قادهم للظهور في نهائي البطولة، مضيفا أن العربي يملك خبرة المباريات النهائية وسبق له ان خاض مواجهتين امام غريمه التقليدي القادسية في نهائي كأس السوبر ونهائي ولي العهد حيث فاز في الاولى (2-1) وخسر في الثانية (1-3).

وشدد روماو على أن مهمة العربي ليست سهلة اليوم أمام اتحاد العاصمة الذي يعد من الفرق صعبة المراس على أرضه ووسط جماهيره ويعتمد على طريقة لعب دفاعية اكثر مع الاعتماد على المرتدات والكرات الثابتة التي تدرب عليها الفريق في الايام الماضية.

وسيعتمد روماو على قدرات ومهارة الاردني أحمد هايل والسنغالي عبدالقادر فال وحسين الموسوي لتعويض غياب فهد الرشيدي عن المباراة النهائية للايقاف رغم المحاولات من الادارة العرباوية واتحاد الكرة العربي لرفع الايقاف عن الرشيدي ومشاركته في المباراة، بجانب تشديد الخناق على مفاتيح لعب اتحاد العاصمة.

ويقود اللقاء طاقم التحكيم السعودي ويتكون من الحكم الدولي السعودي خليل جلال وبدر الشمراني (مساعد اول) وخالد الدغريري (مساعد ثاني) والحكم الرابع فهد العريني، وقد تم تكليف حسين سعيد (العراق) مراقبا للمباراة ورضا كريم (تونس) منسقا.

نتيجة الذهاب ... مفخخة

وأجمع 3 من لاعبي اتحاد العاصمة بان فريقهم سيفوز بكأس الاتحاد العربي لكرة القدم بعد تفوقه على ضيفه العربي

في مباراة اياب النهائي للمسابقة حيث قال حمزة كودري،

بأن معنويات كل لاعبي الفريق مرتفعة وهم واعون

بالمسؤولية التي تنتظرهم، ضاربا موعدا لجماهير فريقه وواعدا إياهم بأنهم سيفرحون مرة ثانية بعد فرحتهم بكأس الجمهورية.

واضاف بأن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي صفر/صفر وهي نتيجة مفخخة يمكن أن تخلق لنا المشاكل لكن في الغالب ستكون في صالحنا، وسنلعب لقاء اليوم، كأنها المقابلة الأولى التي سنلعبها في هذه المنافسة.

وتمنى كودري أن تقبل الجماهير وتأتي بقوة إلى الملعب، من أجل مؤازرتنا وتشجيعنا مثلما فعلوا في نهائي كأس الجزائر، فهم من يحفزنا ويدفع بنا إلى الأمام.

و أشار زميله محمد سوقار بأنه جاهز للمباراة النهائية كما أكد على ضرورة تعاون اللاعبين والاداء بروح قتالية عالية من أجل الانتصار على العربي الكويتي والفوز بالكأس.

و قال سوقار «نتيجة الذهاب نتيجة مفخخة لذلك علينا توخي الحيطة والحذر من المنافس العربي لتفادي أي مفاجأة غير سارة، علينا التعامل مع المباراة بذكاء ونلعب بروح قتالية كبيرة حتى لا نترك أي مجال للمنافس.

وطلب من الجمهور الجزائري الحضور بقوة إلى الملعب من أجل التشجيع بحماس وإن شاء الله سنسعده كما فعلنا ذلك في نهائي كأس الجزائر أمام مولودية الجزائر.

وأكد بان الهدف الذي احرزه في مرمى بجاية سيعطيه

ثقة كبيرة لتقديم أفضل ما عنده أمام العربي، إذا اعتمد عليّ المدرب، لاسيما أنا مركز كما يجب الحال لهذا الموعد المهم الذي أتمنى أن يكون لصالحنا، خاصة وأنني استعدت نشوة الفوز واللعب.

وشدد الحارس محمد لمين زماموش بان اتحاد العاصمة مطالب بجلب كأس الأندية العربية بعد الحصول على

الكأس الكبيرة يوم الفاتح من مايو الجاري في نهائي

كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر، لكي ندعم خزائن

الفريق بأولى كأس خارجية، كما أن ملعب 5 يوليو فأل خير علينا هذا الموسم، وأتمنى أن نجلب الثنائية ونهديها لكل عشاق الفريق.




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد