|
بداية، نبارك لطاقم الحكام السعودى بقيادة الدولى خليل جلال الغامدي فوز فريقهم المفضل اتحاد العاصمة الجزائري ببطولة كأس الاتحاد العربى الفاشلة وإهدائهم النتيجة لفريق الأرض والجمهور بعد إلغاء هدف سليم مليون في المئة عبر حسين الموسوي بحجة تسلل خيالي ليس موجودا بالاصل والاعادة اثبتت ذلك واطلاق خليل صافرته باحتساب ركلة جزاء ظالة بعد أن رأى بأم عينه تفوق الفريق الأخضر الكويتي وسيطرته على مجريات الشوط الثاني وتعديل النتيجة بعد ان كان متخلفا من الشوط الاول بهدفين وحتى يحرم العربى محاولاته لتسجيل هدف ثالث يقربه من الفوز باللقب تعمد مع سبق الاصرار والترصد بقتل طموح نجوم الزعيم باحتساب بلنتي حصل عليه الفريق الجزائري ولا بالاحلام حتى يمنحه اللقب (باردة مبردة) ليواصل الاتحاد العربي لكرة القدم ايذاءه للفريق الاخضر الكويتي وهو الذي حرمه من اكمال مشواره في البطولة نفسها عندما تم استبعاده من التأهل للدور قبل النهائى لبطولة 2008 بحجة الايقاف الدولي رغم ان بطولتهم الورقية غير معترف بها من قبل «الفيفا»، لقد كان تحامل خليل واضحا ضد لاعبي العربي حتى عملية طرد اللاعب الجزائري قبل نهاية الشوط الاول كانت مجرد تمثيلية منه حتى يبعد عنه تعاطفه مع فريق الاتحاد ويضرب ضربته باحتساب ركلة الجزاء الظالمة ليتقي شر طرد لاعبهم من قبل جماهيرهم الغفيرة ولاعبيه لو انتهت المباراة بغير فوزهم ورفع الكأس.
هذا هو خليل جلال الذي قال عنه لاعب نادي الهلال ومدير فريقه الكروي السابق سامي الجابر عندما تم اختياره ضمن طاقم حكام مونديال 2010 انه لايستحق هذا الشرف وطالب اتحاد الكرة السعودي بسحبه حتى لا يفشل التحكيم السعودي ويكفي لاعبو العربي شرفا الاداء الكبير الذي قدموه خصوصا في الشوط الثاني وتعديلهم للنتيجة بعد أن كانوا متخلفين بهدفين بعدما ادوا شوطا مثاليا وبطوليا خصوصا في التنظيم الدفاعي وضبط ايقاع خط الوسط وتغلب على ظروف الارض والجمهور ولكنه واجه طاقم تحكيم ذبحه من الوريد للوريد لكى يخرج بطلا امام الجماهير الجزائرية ويرضي تطلعات الاتحاد العربي الذي حجز الفوز ببطولاته العربية لفرق شمال افريقيا منذ انطلاقتها وسبق لادارة العربي ان هددت بالانسحاب من البطولتين الحالية والسابقة ولكنها تراجعت بسبب ضغوطات داخلية وخارجية ونتمنى بعد مهزلة جلال وربعه ان يجزم بالانسحاب من البطولة المقبلة لانه لا يشرف فرقنا الكويتية المشاركة في بطولة فاشلة محجوز الفوز بلقبها لفرق شمال افريقيا، شكرا لنجوم «الاخضر» فقد اثبت أنه فريق زعيم وكبير أداء وروحا والتزاما واخلاقا فقد شرفتوا الكرة الكويتية وكنتم ابطالا رغم خليلوة!
|
