عندما تعمل كل جهدك من أجل الوصول لمشوارك الطويل، وعندما تصل لـ «مرحلة النهاية» تجد من يعرقلك، ويفسد كل ما صنعته.. فتلك كارثة..
عندما تجتهد وتعمل وتبذل كل ما في وسعك لتحقيق هدف، فتجد من يدمر ذلك مع «سبق الإصرار والترصد» فتلك كارثة..
هذا باختصار ما حدث لـ»الزعيم» العرباوي في نهائي بطولة كأس الاتحاد العربي.. عندما قرر الحكم خليل جلال إهداء كأس البطولة لفريق اتحاد العاصمة الجزائري وبمساعدة طاقم التحكيم بكل «وضوح».. منذ بداية تلك البطولة، «خصوصا» ونحن نشاهد الأخطاء التحكيمية الفادحة، ولم نجد «عملا جديا» من الاتحاد العربي لكرة القدم لمعالجتها، بل على العكس من ذلك كانت الأمور تزداد سوءا مباراة بعد مباراة من دون أن نلاحظ «اهتماما» من ذلك الاتحاد.
وفي المباراة النهائية يتم وضع طاقم تحكيم سعودي لم ينجح «محليا»، وبشهادة العديد من المسؤولين الرياضيين هناك، وفشل في اختبارات عدة، ومنها نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، عندما أشهر بطاقتين حمراوتين من دون «سبب أو معنى»، تسببت بشكل أو بآخر بخسارة القادسية لقب البطولة آنذاك.
ذات الحكم، يأتي اليوم ليحط العربي بقرارات «لا نفهم كيف اتخذها»، ولا نعرف لماذا.. هل هو ردة فعل من «شماريخ» الجماهير الجزائرية.. أو «بنية مبيته» أو بضعف خبرة وعدم دراية بالقوانين.
تعددت الأسباب، ولكن نتفق جميعا أن البطولة ذهبت من يد الزعيم «بفعل فاعل»..
رسالتي للاعبي العربي.. أنتم أبطال وبشهادة الجميع، و»ما قصرتم»، وأتمنى أن تضعوا نصب أعينكم الآن بطولة كأس صاحب السمو أمير البلاد.. حتى تقدموها هدية للجماهير التي عبرت عن دعمها لكم بقوة.
وساندتكم قبل وبعد فقدان لقب البطولة العربية.. أنتم أبطال بشهادة الجميع.. والخاسر الوحيد فقط هو «جلال».
- ألف مبروك لنادي الكويت تأهله لربع نهائي بطولة الاتحاد الآسيوي، ورغم أن الحكم «الأوزبكي» أيضا لم يكن بالمستوى، ولا يصلح لإدارة مباراة «شوارع».. إلا أن الأبيض تخطى كل الظروف وحقق المطلوب.
|