يعد المعلق الرياضي الشهير خالد الحربان من المعلقين القلائل في الوطن العربي الذين أخذوا حيزا كبيرا في قلوب العرب نظرا لتاريخه العريق وتعليقاته المميزة التي لاتزال تعلق في اذهان الاوساط الرياضية وخصوصا محبي كرة القدم.
واعدت وكالة الانباء الكويتية (كونا) تقريرا عن شيخ المعلقين على هامش زيارته للجزائر برفقة وفد النادي العربي لحضور المباراة النهائية لكأس العرب متزامنا مع اعلانه اعتزال التعليق بعد مسيرة حافلة حيث اشتهر الحربان الذي بدأ التعليق في الراديو في نهاية الستينيات بكلمات وتعليقات عديدة منها «الصانع - البديل الناجح» في اشارة الى اللاعب الذي يدخل المباراة في دقائق محسوبة وحاسمة كبديل ليصنع الفارق والنجاح في المباراة كما اشتهر بمنح عدة ألقاب لكثير من لاعبي الجيل الذهبي للكرة الكويتية والتي لايزال يتذكرها الكثيرون حتى الآن منها «المرعب» و«المخلص» و«الغزال الاسمر» و«الملك».
ونقلت «كونا» تصريحات عديدة لاعلاميين ورياضيين عن مسيرة الحربان حيث شبه مدرب المنتخب الجزائري السابق المعروف بـ(شيخ المدربين) رابح سعدان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية الحربان بـ«الكروان» و«الدقيق» مشيرا الى انه يروي لك قصة رائعة دون مقدمات منبعها الملعب وفنيات اللاعبين في المستطيل الأخضر.
من جانبه قال عميد المعلقين الجزائريين في التلفزيون الجزائري بن يوسف وعدية لـ(كونا) ان الحربان من المعلقين القلائل في العالم العربي الذين استحوذوا على قلوب العرب والجزائريين.
وقال وعدية ان الحربان استطاع ببساطته التعامل مع المباراة والتعليق عليها وكأن المستمع يقرأ قصة مدتها 90 دقيقة.
من جهته وجه مدير العلاقات العامة والاعلام بالنادي العربي حامد خشاوي شكره العميق للحربان الذي ادى دورا كبيرا في رفع معنويات لاعبي نادي العربي فضلا عن ان وجوده مع الفريق في الجزائر يعتبرا فخرا للكرة الكويتية.
وشغل الحربان منصب امين السر في الاتحاد الكويتي لكرة القدم لمدة سنتين ثم منصب رئيس الاتحاد حتى 1982 كما ترأس اتحاد كرة اليد الكويتي مدة 14 عاما كما عمل في ادارة النشاط المدرسي في وزارة التربية.
وعمل ايضا معلقا رياضيا ومقدما لبرامج تلفزيونية رياضية في محطة أوربت الفضائية عام 1996.
|