اجتاز القادسية محطة العربي باستحقاق وألحق به الهزيمة بهدفين مقابل لا شيء في مباراة الذهاب لنصف نهائي كأس سمو الأمير في المواجهة الجماهيرية التي جمعتهما أمس على ملعب محمد الحمد بنادي القادسية، وسجل له عمر السومة وبدر المطوع (19 و69)، وسيلتقي الفريقان في مباراة الإياب يوم الخميس المقبل لتحديد الطرف المتأهل للمباراة النهائية.
لم تهدأ الكرة في الشوط الاول، هجمة هنا وهجمة هناك وفرص ضائعة وحماس كبير بين اللاعبين وصل الى حد الخشونة اخرج معها الحكم علي محمد ثلاث بطاقات صفراء. والقادسية كان الطرف البادئ في التسجيل عن طريق عمر السومة بعد تمريرة من بدر المطوع، سدد الكرة برأسه في الزاوية الصعبة على حارس العربي سلمان عبدالغفور، وانفرد بعدها المطوع ايضا بالحارس وسدد الكرة بجسمه. واعتمد القادسية على تحركات خط الوسط المكون من كيتا وطلال العامر وفهد الانصاري وسيف الخشان الذين احسنوا في التنويع بالكرات وكاد المهاجمان المطوع والسومة ان يضاعفا النتيجة لولا يقظة الحارس سليمان عبدالغفور، واشرك المدرب محمد ابراهيم لاعبه نواف المطيري في مركز الظهير الايسر حيث احسن في مساندة الهجمات بعد تلك الهجمة ومرر كرات عرضية لم تستثمر، وقاد مساعد ندا خط الدفاع في الشوط الاول وتعرض للاصابة في الوجه بعد اشتراك قوي مع المحترف مرتضى فال ونجح القادسية في الحفاظ على تقدمه بهدف بعد ان اضاع ايضا اكثر من فرصة.
اما العربي فقد افتقد الى ثلاثة عناصر مهمة وهم طلال نايف للاصابة واحمد هايل ومحمد فريح للاصابة واشرك المدرب روماو كلا من فهد الفرحان وسيد عدنان وفهد الرشيدي ولم يكن العربي مسالما في الشوط الاول انما بادل خصمه الهجمات ووصل مرمى نواف الخالدي اكثر من مرة وسدد احمد الرشيدي كرة قريبة من المرمى ضربت بالقائم وبعدها كانت اخطر الفرص عندما ارتقى سيد عدنان لكرة عالية وسددها برأسه قوية ضربت العارضة وارتدت الى حسين الموسوي الذي سدد الكرة بقوة تصدى لها الحارس نواف الخالدي بجسارة، ورغم النقص في العناصر الاساسية لصفوف الاخضر الا انه قدم مستوى جيدا واستطاع بفضل جهود بعض عناصره مثل عبدالعزيز السليمي وعلي مقصيد ان يكون ندا لخصمه لكن بالفعل الحظ لم يحالفه بالتسجيل.
وفي الشوط الثاني أحدث مدربا الفريقين تغييرات مثمرة فأشرك محمد ابراهيم مهاجمه البرازيلي سيمبليسيو وصالح الشيخ اللذين أحسنا في استثمار الكرات المرتدة، ونجح الأصفر في تسجيل الهدف الثاني عن طريق لاعبه بدر المطوع الذي أحسن تسديد كرة قوية داخل منطقة الجزاء اثر تحضير جيد من سيمبليسيو (69) وشكل القادسية خطورة كبيرة في هجماته المرتدة السريعة وكاد مساعد ندا ان يصيب الهدف للمرة الثالثة من كرة ثابتة، لكن الحارس عبدالغفور نجح في ابعادها ثم أضاع البرازيلي سيمبليسيو كرة خطرة ومع خروج مدافع العربي المحترف السنغالي مرتضى فال مطرودا انفتح دفاع الأخضر على مصراعيه وذهبت الفرص القدساوية في غير محلها.
وكانت بداية العربي جيدة في الشوط الثاني بعد إشراك المدرب محمد جراغ بدلا من سيد عدنان، لكن النهاية كانت سيئة للغاية لعدم وجود اللاعب القناص، حيث افتقد الفريق الى خدمات مهاجمه أحمد هايل ثم تراجع الفريق للدفاع عن مرماه بعد خروج مدافعه مرتضى فال مطرودا وذهبت كرات الأخضر بلا فائدة ونجح حارسه سلمان عبدالغفور في التصدي لفرص خطرة للقادسية.
«عيب» يا فال
أدار المباراة الحكم الدولي علي محمود، حيث وجه بطاقته الصفراء الى كل من سيف الحشان وكيتا ومحمد جراغ وفهد الفرحان وطرد مدافع العربي السنغالي مرتضى فال في الدقيقة (85) والذي وجه بأصبعه إشارة نابية الى جمهور القادسية عند خروجه من الملعب حيث يجب على إدارة النادي ايقاع العقوبة عليه لتصرفه المشين.
مثل الفريقين: القادسية: نواف الخالدي ومساعد ندا وخالد ابراهيم وعامر المعتوق ونواف المطيري وطلال العامر (صالح الشيخ) كيتا وفهد الأنصاري وسيف الحشان وبدر المطوع وعمر السومة (سيمبليسيو).
العربي: سلمان عبدالغفور وفهد الفرحان وعلي مقصيد مرتضى فال وأحمد الرشيدي وعبدالله الشمالي وعبدالعزيز السليمي (علي اشكناني) وسيد عدنان (محمد جراغ) وعبدالقادر فال وحسين الموسوي (مبارك بلوشي) وفهد الرشيدي.