أكد مدرب القادسية محمد إبراهيم أنه لم يتأهل بعد إلى المباراة النهائية لكأس سمو الأمير رغم فوزه على العربي 2 ـ 0 في ذهاب نصف نهائي الكأس قائلا: «هذا العربي مو أي فريق ثاني»، مشيرا إلى أن هذا الفوز لو كان على أي فريق آخر لضمن التأهل بنسبة كبيرة لكنه جاء على الأخضر الذي يستطيع ان ينتفض في شوط واحد وليس في مباراة كاملة، لذلك لن نتهاون في مواجهة الإياب الخميس المقبل، لافتا إلى أن العربي كانت له سابقة مع الأصفر عندما خسر في موسم 2008 من الأصفر بنفس النتيجة ذهابا وعاد في الإياب وسجل الهدفين وفاز بركلات الترجيح.
وبين إبراهيم أن الأخضر هذا الموسم لديه خبرة طويلة في مباريات الذهاب والإياب من خلال مشاركته في البطولة العربية، فعندما يسقط ذهابا يعود إيابا والعكس صحيح لذلك علينا الحذر منه، مشيرا إلى انه استمتع وتعب وأرهق في مباراة أول أمس استمتع لأنها مباراة كانت مفتوحة ولم نشاهد تبادل في الهجمات منذ فترة بين فريقين في محليين وأرهق لأنها كانت ذات قيمة فنية وتكتيكية عالية.
وأضاف إبراهيم أنه «دفع فلوس» لكي يسيطر على خط الوسط في هذه المواجهة بعد أن فضل إبقاء لاعب الخبرة صالح الشيخ على دكة البدلاء ومن ثم ادخله في الوقت المناسب ليعطيه الأفضلية والسيطرة وسط الميدان، كما أنه أشرك البرازيلي ميشيل سمبليسيو بدلا من عمر السومة، لأنه أراد الاعتماد على استخدام السرعة والضغط على المنافس بدلا من الاعتماد على الكرات العرضية لذلك أعاد بدر المطوع تحت المهاجمين ووضع سيف الحشان في الجهة اليسرى.
وقال إبراهيم انه لا يحبذ التحدث عن الحكام لكنه يرى أن الحكم علي محمود قدم مباراة جيدة ولم تكن له قرارات تؤثر على النتيجة مشيرا إلى أنه لا يريد التحدث عن حادثة محترف العربي مرتضى فال بعد طرده لكن يجب على جميع المحترفين أن يكونوا مثالا يحتذى فيه داخل وخارج الملعب.
وأشار إبراهيم إلى أن الجهازين الإداري والفني عملا حسابا للبطاقات الصفراء لذلك لا يوجد أي توقف لأي لاعب في الفريق بمواجهة الإياب على الرغم من حصول أكثر من لاعب على البطاقة الصفراء في مواجهة الأخضر، مشيرا إلى ان هناك عددا من اللاعبين يعانون من إصابات متفرقة منهم طلال العامر الذي يعاني من إصابة في الانكل وكذلك خالد ابراهيم الذي لديه إصابة في الانكل والعضلة الضامة وسيتم تجهيزهم سريعا قبل مواجهة الإياب، كما أن المطوع يعاني من الإرهاق بسبب أداء الواجب في عمله، في المقابل لن تؤثر الإصابة التي تعرض لها مساعد ندا في وجهه على مشاركته في المباراة.