قد أتفق مع جمهور «الزعيم» بالاستياء والغضب من الأداء التحكيمي، والأخطاء المؤثرة التي رافقت المباراة، وتسببت وبنسبة كبيرة في اقتراب وداع العربي لبطولة كأس سمو الأمير من الدور نصف النهائي.. لكن هناك أمورا أخرى يجب أن نفتح ملفاتها، بداية بـ «الإدارة».
فالإدارة العرباوية لم تعالج الفريق من الآثار النفسية التي خلفها فقدان لقب بطولة الاتحاد العربي، وكذلك لم يعالج روماو السلبيات التي وقع بها خلال لقاء اتحاد العاصمة الجزائري.
وسأوجه سؤالا إلى جميع مشجعي الزعيم.. هل خط دفاع العربي يصلح لمواجهة مهاجمين من العيار الثقيل، مثل بدر المطوع وعمر السومة؟
هل وجدتم دفاع العربي «منظما» طوال التسعين دقيقة أمام الأصفر.. هل رأيتم أن هناك «تعديلا» دفاعيا من روماو أم أن الوضع ازداد سوءا طوال المباراة؟
لن نرمي كل الثقل على الحكم، ولكن يجب أن يحاسب لاعبو الأخضر أنفسهم وينتبهون أن مستواهم لم يكن جيدا، رغم أن القادسية أيضا لم يكن في يومه، إلا أنه استفاد من تردي الأوضاع الدفاعية في الأخضر.
أما بالنسبة لفعلة «مرتضى فال»، فهي «لا تمت للأخلاق» بصلة، وإذا لم ينه الزعيم عقده و«يطرده شر طردة»، فإن الأمر سيكون بمثابة وصمة عار على جبين الإدارة الحالية، والتي يجب ألا ترضى بمثل تلك الأفعال، والتي قام بها اللاعب أمام شاشات التلفزيون وعلى مرأى جميع من شاهد المباراة.
- الاتحاد الكويتي لكرة القدم يدعم الحكام المحليين بصورة طيبة ورائعة، ولكن على الاتحاد أن يضع حدا لمسلسل التشكيك بقدرات حكامه، ويقوم باستقدام حكام من خارج الكويت في المباريات المهمة والمصيرية، وإذا كان السبب ماديا «مثلما يقول الاتحاد»، فعلى الأندية الراغبة باستقدام حكام أجانب بدفع المبالغ المطلوبة من أجل تواجدها، وهذا الأمر ليس بالصعب على أندية مثل العربي والكويت، اللذين يعدان من أكثر الأندية المطالبة بالحكام الأجانب.
عطني اذنك
امنعوا الميكرفون والمايك في المباريات المنقولة تلفزيونياً.. «مش عاوزين نسمع كلام وحش»!
|