اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 23 مايو 2013 09:56 صباحاً,

 

كتب :      المصدر : القبس

المشاهدات : 1407

 
   


يخيم التوتر على قمة قطبي الكرة الكويتية العربي وضيفه (غريمه التقليدي القادسية)، حامل اللقب، اللذين يتواجهان في الساعة السابعة و20 دقيقة مساء اليوم على استاد صباح السالم، في اياب الدور قبل النهائي لكأس سمو امير البلاد لكرة القدم.

 

ويشهد استاد الصداقة والسلام في التوقيت ذاته، مواجهة قوية بين كاظمة والجهراء، اللذين سبق ان تعادلا سلبا في لقاء الذهاب.

 

وتحبس قمة القطبين الانفاس عقب الاحداث التي شهدتها مباراة الذهاب التي فاز فيها القادسية 2/صفر، حيث هدد العربي بالانسحاب من المسابقة قبل ان يتراجع رسميا امس، على خلفية اتهامه للحكام بظلمه، مطالبا بحكام اجانب، وهو ما رفضه اتحاد الكرة. كما اندلعت توترات بين الناديين وجماهيرهما، وأججتها حركة غير اخلاقية من مرتضى فال، مدافع العربي، وهي ما دفعت بالاخير الى الاعتذار من ادارة القادسية، على ما بدر من هذا اللاعب السنغالي الذي تم تجديد عقده لمدة 3 مواسم مقابل 780 ألف دولار.

 

 

 

العربي x القادسية

 

تعد المباراة ثأرية - بامتياز - الى حد انها قد لا تكون محمودة العواقب بعد العصبية والتوتر اللذين خيّما على لقاء الذهاب.

 

ويسعى «الأخضر» الى الثأر، وهو لم يفقد الامل في التعويض. اذ نادرا ما صحت التوقعات التي تحيط بالمواجهات التي تجمع بين القطبين. ومعلوم ان القادسية تقدم على العربي بالنتيجة ذاتها (2/صفر) في قبل نهائي المسابقة نفسها في موسم 2007 - 2008 قبل ان يخسر ايابا بالنتيجة ذاتها، وبعدها بركلات الترجيح.

 

ويطمح «الأصفر» الى تتويج موسمه الحالي باللقب المحلي الثالث، بعد ان سبق له انتزاع كأس الاتحاد التنشيطية وكأس سمو ولي العهد، كما انه بلغ دور الثمانية من كأس الاتحاد الآسيوي، مع العلم انه انهى الدوري الممتاز في المركز الثاني.

 

ويكثف الجهاز الطبي للقادسية جهوده، لكي يلحق كل من طلال العامر وخالد ابراهيم ومساعد ندا المصابين بالمباراة، واحتمالات مشاركتهم عالية.

 

في المقابل، سيستعيد عناصر لم تخض جولة الذهاب، ابرزهم محمد فريح، طلال نايف، والاردني احمد هايل، بينما سيفتقد لكل من محمد جراغ ومرتضى فال، للايقاف.

 

ويطمح العربي الى انقاذ موسمه من خلال الكأس الحالية، بعد ان خسر نهائي كأس الاتحاد العربي الاولى امام اتحاد العاصمة الجزائري بعد اخطاء تحكيمية فادحة. ويبدو مدربه البرتغالي جوزيه روماو مصمما على ان يصلح كل اخطاء الذهاب، خصوصا ان مصير بقائه يتعلق بمباراة اليوم.

 

والتقى قطبا الكرة الكويتية ثلاث مرات في دوري الموسم الراهن، الذي اشتمل على ثلاثة اقسام، فتعادلا صفر/صفر، و2/2، قبل ان يفوز القادسية 1/2.

 

 

 

كاظمة x الجهراء

 

لا تقلّ هذه المباراة قوة عن سابقتها، رغم ان الغموض يخيم على اجوائها بعد تعادلهما صفر/صفر ذهابا. ومن الصعوبة التكهن بنتيجة هذه المباراة، نظرا الى تكافؤ الفرص بين الطرفين، علما بان «البرتقالي»، حتى وإن كان يملك افضلية الارض، فإن اي هدف سيدخل مرماه سيشكل ازمة كبيرة بالنسبة اليه.

 

وتعتبر كأس سمو الامير بمنزلة الفرصة السانحة امام كاظمة لمصالحة جماهيره بعد سلسلة من العروض المخيبة هذا الموسم، انتهت بخروجه من دور الثمانية لبطولة الاندية الخليجية الثامنة والعشرين، وهبوطه الى الدرجة الاولى للمرة الاولى في 43 عاما، اثر حلوله في المركز الثامن الاخير في الدوري الممتاز، قبل ان يقرر الاتحاد المحلي اعتماد دوري الدمج في الموسم المقبل، وبالتالي إلغاء الهبوط.

 

يذكر ان كاظمة عانى من عدم استقرار فني في الموسم الراهن، حيث توالى على تدريبه كل من المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش وجمال يعقوب، واخيرا وليد نصار.

 

من جهته، أنهى الجهراء الدوري في المركز الخامس برصيد 21 نقطة، متخلفا عن الكويت البطل بــ 32 نقطة، وتفادى الهبوط قبل اقرار الدمج، غير ان ذلك لا يؤخذ في الحسبان في مباريات الكؤوس التي تبقى مفتوحة على الاحتمالات قاطبة، وخير دليل على ذلك ان الجهراء نفسه اخرج الكويت بطل الدوري من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس سمو الأمير، بتعادله معه 1/1 وصفر/صفر، وتأهّل بفضل تسجيله هدفاً خارج قواعده.

 




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد