ستشهد الساحة الرياضية صراعا جديدا من نوعه بين قطبي الكرة العربي والقادسية لكن هذه المرة ليس داخل المستطيل الأخضر للحصول على لقب أو بطولة يزيد فيها رصيده من البطولات، بل ستكون على مهاجم النصر الواعد عبدالرحمن باني الذي تارة يكون قريبا من الأخضر ومرة يكون فيها بات قوسين أو أدنى من الأصفر.
ودخلت إدارة العربي بقوة خلال الفترة الماضية وتحديدا من قبل نائب رئيس النادي عبدالعزيز عاشور من اجل الحصول على خدمات باني وقدمت عرضا ماليا قويا، كما أنها حصلت على موافقة اللاعب نفسه ووالده، إلا أن إدارة نادي النصر رفضت هذا العرض بصورة نهائية وترفض تعويض اللاعب أيضا ما تسبب في حدوث العديد من المشكلات بين باني والنادي في الوقت السابق.
وقد علمت`«الأنباء» من مصادر موثوقة أن هناك اتفاقا مسبقا بين إدارة النصر والقادسية من أجل انضمام باني خلال الموسمين المقبلين وهو ما كان يتسبب في عدم قبول أي عرض لباني من الأندية المحلية، لكن المفاجأة كانت برغبة باني وإصراره على الانضمام إلى الأخضر وتفضيله على عرض القادسية حتى الآن الذي قد ينتقل إليه في حال واحدة هي رفض العنابي باقي العروض المقدمة.
وربما يتسبب انضمام باني إلى الأصفر في مشكلة في صفوف الفريق حيث لن يكون هناك مجال لإشراكه مع محمد راشد كونهما من فئة غير محددي الجنسية في حل تواجد 3 محترفين داخل الملعب، وهو أمر وارد إن لم يكن في النصف الأول من الموسم فسيكون في النصف الثاني منه.
وبين العربي والقادسية يدخل السالمية بقوة على الصفقة ويجهز في الوقت الحالي لعرض قوي قد لا يتمكن من رفضه باني وإدارة النصر مثلما فعل مع مدافع التضامن السابق فهد الهاجري وخطفه من الاخضر وكذلك مع محترف العربي السابق السنغالي مرتضى فال.