اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 27 يونيو 2013 08:44 صباحاً,

 

كتب : حافظ ضاحي      المصدر : النهار

المشاهدات : 2492

 
   


تسعى الاندية في الوقت الراهن إلى اعداد فرق كرة القدم استعدادا للموسم الكروي المقبل من خلال معالجة السلبيات والاخطاء التي وقعت في الموسم المنصرم وتقييمها مع وضع الحلول لها لكي يتفادي تكرارها وتعيش الاندية في حالة استنفار اذا ما نظرنا لها فمنها الذي مازال يبحث عن مدرب له مثل كاظمة والجهراء والفحيحيل ومنها ما قام على تجديد عقد مدربه واخرين من تعاقد مع مدرب جديد من ابرزها السالمية الذي ابرم عقداً مع الروماني ميهاي ستويتكا والشباب مع البرتغالي راشاو والساحل مع الصربي رادوك والتضامن مع البرازيلي رونالدو رودريغوز وخيطان مع الوطني خالد احمد وبقية الفرق ابقت على مدربيها ولاشك ان الاهتمام التي تبديه الاندية حاليا يأتي في ظل تغيير نظام بطولة الدوري اعتبارا من الموسم المقبل ليصبح بنظام الدمج وبالاضافة إلى إلغاء دوري الرديف وضمه الى الفريق الاول



وهذه الجزئية دفعت عدداً من الاندية للبحث عن اللاعبين من اجل اكمال قائمة اللاعبين المسجلين في سجلات الاتحاد حيث من المتوقع ان يكون التسجيل 36لاعبا يشمل اللاعبين المواطنين والمحترفين ويشترط على ان يشارك النادي في دوري الرديف في حين اذا لم يتمكن من المشاركة سيصبح عدد لاعبيه اقل ، ويعد نادي القادسية من اكثر الاندية التي يوجد لديه فائض من اللاعبين وسيواجهه الجهاز الفني بقيادة محمد ابراهيم صعوبة كبيرة في اختيار اللاعبين خصوصا ان الفريق الرديف يضم عدداً من اللاعبين المميزين واستطاعوا ان يحققوا الثنائية (الدوري والكأس) ومن ابرز اللاعبين محمد الفهد وسلطان العنزي وسعود الانصاري وخالد واحمد ابراهيم واحمد الظفيري وغيرهم وهذا ما يجعل لاعبي القادسية هدفاً لجميع الاندية يسعون من اجل ضمهم لصفوفهم والاستفادة من خدماتهم



وهذا ما يستدعي بمحمد ابراهيم ان يكون اكثر واقعية من خلال اختيار القائمة في ظل هذا الزخم الكبير من اللاعبين ولابد ان يحرص على انتقاء اللاعب الذي يملك القدرة ان يخدم الفريق وان يضع باعتباره التركيز على المزج ما بين اصحاب الخبرة والعناصر الشابة ويلاحظ على الفريق كثرة من اللاعبين الكبار في صفوفه ومن ثم قد ينصب تفكير محمد ابراهيم في كيفية حماية نفسه وذلك من خلال الاستفادة من اللاعبين الكبار والتفريط في الخامات الشابة التي باستطاعتها ان تخدم الفريق لعدة سنوات بعكس اللاعبين الكبار الذين يتجاوز عددهم نصف افراد الفريق وفعلا ان المتابعين لمسوا حرص المدرب على افساح مجال للوجوه الشابة في بعض المباريات لكن في اضيق الحدود وهذا قد يدفعه للاسغناء عن مثل هذه العناصر في ظل التسابق من قبل الاندية لضمهم لصفوفهم وعليه ان يكون دقيقا واكثر تركيزاً وان يقوم بعمل دراسة شاملة للعناصر التي تستطيع ان تشغل المراكز في خطوط الفريق مع ايجاد اللاعب البديل



ولا مانع من توافر اكثر من لاعب لاي مركز لكي يسير العمل في توازن وان تحدث هزة للفريق في حال غياب اي لاعب عن المشاركة ولاشك ان العدد الكبير يضع المدرب في موقف صعب للغاية من اجل اختيار القائمة النهائية الا ان ما يحدث في العربي مغاير عما يجري في غريمه التقليدي القادسية فالاخضر مازالت عناصره مثلما هي دون تغيير ومضى عليها عدة مواسم وحتى تقديم اللاعبين الشباب لا يوازي ما يعمله الاصفر فلاعبوه يعدون على اصابع اليد الواحدة مثل فهد الحشاش وعبدالعزيز السليمي وحسين الموسوي وعيسى وليد واحمد ابراهيم ومشاركة كل منهم لا يمكن تذكر في حين تمت الاستعانة بعدد من اللاعبين من اندية اخرى مثل احمد الرشيدي ومحمد فريح وخالد وفهد الرشيدي وعبيد منور وطلال نايف ومرزوق زكي،



وحاليا وفقا للاخبار التي تتواتر ان المدرب البرتغالي جوزيه روماو بصدد اجراء تغييرات في صفوف الفريق بالاستغناء عن مجموعة ليست قليله من اللاعبين قد يتجاوز عددهم 10لاعبين وهذه الخطوة اذا ما تمت ايجابية وفي الطريق السليم من اجل تدعيم صفوف الفريق ومنحه طاقة شبابية فعالة ولكن هناك تساؤل يطرح نفسه ان الاخضر لا يملك العناصر المميزة فى فريق الرديف لكي تستطيع ان تؤدي الدور المطلوب منها وربما ان الجهاز الاداري سيبحث عن الفائض من الاندية الاخرى التي لم تجد لها مكاناً مع ادخالها اللاعبين القدامى وهذه العملية اذا حصلت فانه ليس من المؤكد ان تكون ثمارها سريعة وانما قد تكون وقتية لحين اعداد لاعبين من المراحل الادنى وبالذات فريق تحت 18سنة يضم عدداً من اللاعبين الجيدين الذين يحتاجون للمزيد من الوقت لكي يصقلوا مهاراتهم وقدراتهم حتى يكونوا قادرين على حجز اماكن ضمن التشكيلة الاساسية ويكون لهم دور في تقديم بصمة للفانيلة الخضراء التي تحتاج لعمل ودعم مضاعف لكي تستعيد وضعها على خارطة البطولات ونجاحها في الموسم المنصرم بالظهور بصورة، لافتة من خلال التأهل النهائي لكأس الاتحاد العربي وخسارة نهائي كأس سمو ولي العهد والتأهل لنصف نهائي كأس سمو امير البلاد المفدى وهذه النجاحات تحتاج للكثير من العمل وبدقة لكي تكتمل باحراز البطولات.




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد