|
عندما تعجز الألسن عن وصف شعورنا بالحنين حينها لانجد إلا الدموع تتساقط على فراق العم العزيز محمد الملا رحمه الله .. فلقد رحلت عنا وما زالت البسمة ترتسم وجهك الطيب الوسيم ، عشر سنوات مرّت ولا يزال الحزن ساكناً بأعماقنا رغم مشاغل الحياة .. ننظر إلى مكانك بصمت ولا أبالغ إن شعرت في بعض الأحيان أن أتوقع رؤيتك بيننا ولكننا مؤمنين بقضاء الله عز وجل وقدره ، لقد عشت ياعمي العزيز بهذه الدنيا سهلاً وسمحاً متواضعاً ومبتسماً وعرفك الناس شخصاً طيباً وصاحب نخوة وعزة وكرم .. وكان قلبك ملجأً للجميع دون استثناء نتيجة ما تميزت به من طيب قلب رحوم ، ويعلم الله بأنني لم أقاطع زيارة قبرك بفترات قصيرة وأحرص على نظافته كما كنت تحب وكما عشت حياتك النقية ولم أنساك بالدعاء ولا أزيد عن محبيك الذين لا يزالون يدعون لك بالرحمة والمغفرة ويذكرونك بالخير وكان آخرها عند زيارتنا مع رفاق دربك الأعزاء بالنادي العربي لأخيك الغالي العم الفاضل أحمد عبدالصمد شفاه الله وأطال الله بعمره ، فقدناك يا أعز الناس ولكننا لا نملك إلا أن نرفع يدنا خاشعين والدعاء لشخصك الكريم بأن يرحمك الله تعالى وأن يسكنك فسيح جناته "لي حبيب تحت التراب يؤلمني جداً رحيله ويجرحني جداً شوقي له .. ولكنني لا أجده" إنه العم العزيز محمد الملا الذي رحل عنا جسداً وسكن خالدا بقلوبنا ،،
ابنكم صالح سليمان الملا
|
