اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 04 سبتمبر 2013 03:23 صباحاً,

 

كتب : د. صقر الملا     المصدر : القبس

المشاهدات : 1871

 
   


إذا لم يتواجد الإحساس بأن الجميع مسؤول عن الآخر.. ستختفي العدالة الاجتماعية، ولو كان النجاح شيئا ملموسا يباع لوجدنا أن سعره هو المسؤولية. تواصلت مع معالي وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح في أكثر من موقع ولم أجد منه إلا ذاك المسؤول الذي يتبع سياسة الباب المفتوح، وذاك الرجل الداعم للمشاريع الشبابية، وذاك الرجل الداعم للشباب. طرح عليه مشروع تنموي في الآونة الأخيرة من أكثر من شاب راغب في خدمة قطاع الشباب، فما كان منه إلا دعم المشروع وبلا تأخير.

وزير الشباب قدم استقالته من نادي الرماية ليتفرغ لشؤون وزارة الشباب، ولا نجد هنا إلا شكره مرة أخرى على هذه الخطوه المهمة التي تحسب له لا عليه. قدم فكره لإنصاف الشباب والرياضة من خلال فصل قطاع الشباب عن قطاع الرياضة، وهنا يجب شكره على هذه الفكرة أيضاً، لأنها ستنصف القطاعين، ونحن على أمل الاستمرار فيها. أولاً لأن الشباب ظلم من خلال الميزانية المهينة التي صرفت له في السابق. فإن كان للشباب مليون دينار سنوياً، فللرياضة نصيب الأسد بـ 49 مليون دينار سنوياً. ثانياً لفصل الاختصاصيين المسؤولين في تطوير قطاع الرياضة وتفرغهم بشكل كامل له عن المختصين في قطاع الشباب. شكراً (بوصباح) لجميع ما سبق.. سنكون لك في الصواب داعمين، وفي الخطأ ناصحين.. والله ولي التوفيق.



***

لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم اتحفتنا هذا الموسم بعدم اصدار الجدول كاملاً، واكتفت بإصدار جدول المرحلة الأولى، ومن ثم تلاه جدول مباريات المرحلة الثانية بعده بأيام. وكأنه لا توجد هناك مسؤوليات للفرق والأندية واللاعبين والجميع يسري تحت واقع الانتظار للمجهول القادم من مباريات من لجنة المسابقات. أتمنى أن أجد إجابة وافية أو تحليلا منطقيا من لجنة المسابقات لهذا الخلل، مع تمنياتي لهم بالتوفيق أولاً، وثانياً بتفادي سلبيات الموسم الماضي.




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد