واضاف الهذال «انني آمل ان يرى المشروع النور ويصبح في حيز التنفيذ في ظل وجود رئيس المجلس مرزوق الغانم الذي يدرك اهمية فوائد المشروع على الرياضة الكويتية التي تشهد تعثرا في الفترة الحالية بسبب تأخير تطبيق الاحتراف الكلي».

وقال الهذال ان الهيئة العامة للشباب والرياضة قررت تمديد الاحتراف الجزئي لمدة عام آخر وذلك بعد خمس سنوات من تطبيقه وكان من المفترض ان ننتقل الى مرحلة الاحتراف الكلي بعد ذلك لكن لم يناقش في مجلس الامة السابق.

تقليل أعداد لاعبي الاحتراف

واكد نوري الهذال ان الهيئة شكلت لجنة فنية وقانونية لعلاج السلبيات التي ظهرت في تطبيق الاحتراف الجزئي طوال السنوات الماضية في الاندية والاتحادات، وقامت اللجنة باستبعاد اعمار اللاعبين الكبار الذي كان يشملهم الاحتراف الجزئي بما ادى الى تقليل الاعداد بنسبة تتجاوز %50 بما يعني توفير مبالغ كانت تصرف لمن لا يستحق الاحتراف الجزئي وسوف يؤدي ذلك الى عدم تأخير صرف الاحتراف الجزئي للاعبين نهائياً.

تدشين البطل الأولمبي

وقال الهذال ان الهيئة بدأت في تنفيذ مشروع البطل الاولمبي من خلال اختيار لاعبين من الاتحادات الرياضية التي حققت نتائج عالمية في المشاركات الخارجية، وهي: الرماية، السباحة والتايكوندو. وتستغرق مدة المشروع خمس سنوات تشمل رعاية هؤلاء اللاعبين من معسكرات ومشاركات خارجية وتخصيص ميزانية خاصة لهم. وجار ادخال اتحادات اخرى للمشروع مثل ألعاب القوى والمبارزة. واضاف الهذال بأن المشروع يشرف عليه اللواء متقاعد فيصل الجزاف المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة والدكتور حمود فليطح نائب المدير العام لشؤون الرياضة.

أخشى من النظام الأساسي للأندية

وابدى الهذال تحفظه على النظام الاساسي للاندية اذا اصرت الاندية في نظامها الجديد على تغيير مواعيد الانتخابات ومدة مجالس الادارات ورفع قيمة اشتراكات العضوية، وانه يأمل في ان تتوحد الاندية في عدم التعديل في هذه البنود الثلاثة.

واضاف الهذال انني راض عن النظام الاساسي للاتحادات الذي اعتمدته الهيئة مؤخراً والذي جاء موائماً لميثاق ولوائح الاتحادات الدولية، مشيراً الى ان مرسوم الضرورة جاء في توقيت مناسب لحل مشكلة كانت تهدد الرياضة الكويتية بالايقاف دولياً.

أندية تنتظر الإشهار

قال نوري الهذال إن هناك عدة أندية شاملة ومتخصصة تنتظر قرار الاشهار، وهي الجزيرة والأهلي وهوكي الجليد والسنوكر والغولف والألعاب الذهنية.

تعديل مكافآت التفوق

أكد نوري الهذال ان الهيئة شكلت لجنة لتعديل توزيع مكافآت كأس التفوق للأندية، وذلك على أساس الالعاب الجماعية والفردية بما يعطي افضلية للألعاب الجماعية في صرف المكافآت عن الالعاب الفردية، كذلك هناك تعديل للائحة تكريم اللاعبين من حيث المشاركات الخارجية، واللاعبين المعتزلين ايضا، و«الجدير بالذكر ان قيمة مكافآت كأس التفوق تبلغ مليونا ومائة ألف دينار».