اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 22 سبتمبر 2013 02:16 صباحاً,

 

كتب : مصطفى جمعة     المصدر : الرأي

المشاهدات : 2211

 
   


اتفق نائب رئيس جهاز كرة القدم بالنادي العربي خليل البلام ومدير الكرة السابق في نادي كاظمة ايمن الحسيني ومدرب منتخب الكويت للسيدات فهد كميل ود.صقر الملا على ان كثرة مسابقات المراحل السنية ضررها اكثر من نفعها على كرة القدم الكويتية ليس لكونها بطولات تخالف طبيعة الامور وانما بسبب انها لا تلائم امكانات الاندية حيث لا يوجد في اي ناد وليس بالطبع كلهم الا ملعبان... الاول الرئيسي والثاني الفرعي وكلاهما كما اثبتت تقارير مراقبي الاتحاد الاسيوي للعبة بها مخالفات متعددة والدليل ملعبا استاد محمد الحمد بنادي القادسية واستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة. وطالب البلام والحسيني وكميل والملا خلال استضافتهم في برنامج «الجماهير» على شاشة تلفزيون «الراي» اعادة النظر في مسابقات المراحل السنية والتي عددها سبع مراحل واقتصارها على 5 مع دمج مراحل تحت 18 وتحت 20 والرديف في مسابقة واحدة. الوضع لم يتغير واكد الحسيني ان الوضع لم يتغير كثيرا سواء بالمسابقات السبعة او بغيرها لان المسيطر دائما ناديا القادسية والكويت لدرجة ان بعض الاحتياطيين في هذه الاندية لاعبون اساسيون في المنتخب وهذا دليل على عدم جدوى اذا كانت المسابقات الكروية لاتفرز عناصر جديدة داعمة لصفوف المنتخبات فما اهمية وجودها؟ المشكلة في الرؤية وأضاف كميل المشكلة في الرؤية وليس وجود انظمة كروية تصلح في بلد يعني انها قابلة للتطبيق في الكويت لاسيما وان القائمين يفتقدون الاعداد و التخطيط والتنظيم وهذه هي المشكلة ومن اجل هذا يجب على المتصدين لهذه الامور ان يتحلوا بالنظرة الثاقبة والشاملة التي ترى المستقبل وتبني عليه وتتعامل مع الواقع وتستفيد من المتاح منه للبناء عليه. عدم التعميم وشدد البلام على ضرورة عدم الأخذ بالتعميم لان لكل ناد ظروفه وامكاناته ولا يجب ان نبني على شيء نعتبره هو المقياس وهو في الوقت نفسه متأرجح الدقة ظالم لبعض الاطراف ومنصف للقلة. تجاهل «المسابقات» وانتقد د. صقر الملا تجاهل لجنة المسابقات للاتحاد الكويتي لكرة القدم لكتاب نادي الفحيحيل الذي يستفسر عن اعتبار ملعبة غير جاهز. مداخلة العنزي ورد رئيس اللجنة د. محسن العنزي في مداخلة عبر الهاتف مؤكدا انه ليس بالضرورة التمسك بالجوانب البيروقراطية واعتبارها حجة على اللجنة رغم ان هناك اتصالات تلفونية عديدة تم من خلالها شرح الاسباب للقائمين على نادي الفحيحيل والتي منها ان الاضاءة ضعيفة وتقل عن 1200 فولت وهذا لم يكن مقتصرا على الفحيحيل فقط وانما يشاركه في ذلك ملعب الصليبخات، ورغم كل ذلك تم ارسال الرد على كل الاستفسارات. علم الفيفا وأشار العنزي الى ان مشاركة عمال من نادي الساحل في حمل علم «الفيفا» قبل احدى المباريات من دون شك مخالفة وتم توجيه انذار الى النادي، ولكن ماحدث وسيحدث جاء بناء على طلب الاندية التي اكدت ان معظم لاعبيها الصغار يكونون دائما مشغولين في مباريات مسابقاتهم من اجل هذا طالبنا بالاستعانة بالعاملين في اداء هذه الفرضية التي تعتبر جزءا من مراسم اي مباراة طبقا لتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم. ضياع المواهب وانتقد حسين العلي شقيق والدة سيف الحشان الرياضة الكويتية مؤكدا انها تقوم على الواسطة من اجل هذا ضاع العديد من المواهب لعدم حصولها على الفرصة المناسبة في الوقت المناسب، بعكس العصر الذهبي الذي كانت فيه الاندية تزخر بالمواهب ومن اجل هذا وجدنا العديد من اللاعبين الواعدين حصلوا على فرصتهم ليس في الاندية فقط بل في المنتخبات الوطنية والدليل ان يوسف الدوخي لعب في المنتخب الاول وعمره 17 سنة، وكان فهد كميل اساسيا في «الازرق» وعمره 18 سنة. إبداع «الروضان» ورغم تباين الآراء بين ضيوف «الجماهير» في بعض المواقف والرؤى الا انهم في النهاية اتفقوا ان دخول دورة الروضان الرمضانية كطرف قوي ومنافس لجائزة محمد بن راشد للابداع هو شرف لكل كويتي وتأكيد ان الافكار الناجحة المدعومة بالاخلاص والرغبة في التفوق يكون جزاؤها التقدير على أعلى مستوى سواء داخلي برعاية سمو امير البلاد لمنافساتها او خارجي بترشيحها للمنافسة على الجوائز العالمية.




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد