سجل للسالمية عدي الصيفي (3) وفيصل العنزي (23) ومرتضى فال (60)، بينما سجل للعربي فهد الرشيدي (16) ومحمد فريح (25).

ويعتبر الشوط الأول من أجمل أشواط الدوري حتى الآن وشهد تبادلا هجوميا مميزا وأهدافا أكثر من رائعة من كلا طرفي المواجهة حتى ان الهدف الأول لم يتأخر بعد أن استغل عدي الصيفي تمريرة علي الشمالي الطولية لينفرد على إثرها في المرمى ويضعها في الجهة اليمنى البعيدة على يمين حميد القلاف محرزا الهدف الأول (3) للسماوي إلا أن فهد الرشيدي رد عليه بتسجيله أجمل هدف في الموسم بعد أن هيأ أحمد هايل الكرة برأسه من مسافة بعيدة سددها الرشيدي من الوضع طائرا ارتطمت بالقائم وسكنت شباك سطام الحسيني الذي وقف يتفرج عليها (16) ولم تدم فرصة الأخضر طويلا بعد أن تمكن فيصل العنزي من تسجيل الهدف الثاني للسماوي مستغلا عرضية غازي القهيدي ليسددها مباشرة في الشباك (23) لكن محمد فريح رفض أن يخرج العربي خاسرا في هذا الشوط وسجل هدف التعادل بعد دقيقتين من هدف السالمية بعد تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد من خارج منطقة الجزاء سكنت المقص الأيمن لسطام الحسيني.

وزادت أوجاع السالمية بعد تعرض المدافع فهد الهاجري للطرد بعد حصوله على الكرت الأصفر الثاني الذي كان بداعي التمثيل (48).

هدف فال

وفي الشوط الثاني باغت السالمية العربي بهدف ثالث من مرتضى فان بعد أن استغل عرضية الصيفي من ركلة ركنية (60) في ظل تراجع كبير في أداء الأخضر رغم النقص العددي للسماوي، ولم يستطع مدرب العربي البرتغالي جوزيه روماو قراءة المباراة جيدا عندما أشرك لاعبين صغارا في السن بالدقائق الأخيرة لا يملكون الخبرة.

3 مواجهات اليوم

وتتواصل مساء اليوم منافسات الجولة الـ 11 لدوري VIVA بإقامة ثلاث مباريات أبرزها اللقاء الذي يجمع الجهراء بالمركز الرابع (18) نقطة مع النصر بالمركز السادس (15) نقطة ويحل كاظمة بالمركز الخامس (16) نقطة ضيفا على خيطان بالمركز التاسع (12) نقطة كما يلتقي الفحيحيل بالمركز الثاني عشر(5) نقاط مع متذيل الترتيب اليرموك (4) نقاط.

صراع الوسط

تتجه الأنظار صوب اللقاء الذي يجمع الجهراء الجريح مع النصر فأبناء الجهراء قادمون من خسارتين كانت الاولى امام القادسية الجولة الماضية 1-6 ، والثانية الثلاثاء الماضي من الكويت بركلات الترجيح 3-5 ، ودعوا على اثرها البطولة بينما يخوض النصر المباراة قادما من فوز معنوي على الصليبخات 2-1، عزز فيه العنابي تقدمه بثبات نحو أصحاب المراكز الاولى وما يخشاه مدرب الجهراء بونياك جوزيك هو حالة الإرهاق التي يعاني منها الفريق بعد ان قدم مباراة كبيرة امام متصدر الدوري قبل أيام ويغيب عن الفريق اليوم محمد دهش للايقاف.

ويعول بونياك على نجمه فيصل زايد في وسط الملعب والبرازيليين الكسندر نينو وكارلوس فينيسيوس وسرعة فهد باجية في المقدمة.

وفي المقابل، يسعى النصر الى مواصلة سلسلة انتصاراته فالعنابي قادم من فوز هو الثاني له على التوالي عكس حالة الاستقرار الفني التي يمر بها الفريق بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه جاريدو الذي يعول على مزيج من لاعبي الخبرة والشباب بوجود عبدالرحمن باني وزبن العنزي وعبدالعزيز الداوود والعمانيان عصام فايل واسماعيل العجمي واحمد حواس وعادل حمود.

ويستضيف التضامن نظيره الشباب على أمل أن يحقق نتيجة مرضية وينجح في انتزاع فوز من ضيفه ليواصل نجاحه في تقديم مستوى فني يرضي طموحاته، حيث يتمركز حاليا في المركز الثامن بواقع (13) نقطة طامحا إلى مواصلة تقدمه نحو مركز أفضل مما هو فيه حاليا، أما الشباب فيسعى إلى أن يحقق نتيجة تساهم في إعادة الثقة إلى لاعبيه صغار السن الذين خرجوا بتعادل سلبي أمام الساحل في مباراتهم الأخيرة وسبقتهم هزيمة قاسية على يد كاظمة بنتيجة 3 ـ 1.

ويتطلع كلا الفريقين إلى أن يكون لكل منهما كلمته أمام خصمه، إذ يمتلك التضامن عددا من الأوراق الرابحة التي يمكن له أن يستغلها في انتزاع فوز ثمين من نظيره الشباب الذي يضع ضمن حساباته الاستفادة من الناحية الفنية وتحفيز اللاعبين عبر انتزاع فوز يعيد إلى اللاعبين الثقة المفقودة.

وتتسم المواجهة التي تجمع اليرموك مع الفحيحيل بالتكافؤ وتبدو الفرصة مؤاتية لأي منهما لكسب نقاط المباراة لانعدام الفوارق بينهما.