فقدت الأسرة الرياضية بشكل عام وأسرة النادي العربي بشكل خاص احد رموزها الشيخ نايف الجابر الاحمد الصباح رئيس النادي العربي السابق في فترة الثمانينيات وتحديدا من 81 ولغاية 83 واحد نجوم الكرة العرباوية في العصر الذهبي الذي وافته المنية صباح أمس وووري جثمانه الثرى عصر امس.
ويعتبر الشيخ نايف الجابر احد رموز النادي العربي وأحد رجالات القلعة الخضراء واحد الذين اسهموا في انجازات النادي في كرة القدم عندما كان لاعبا بفريق كرة القدم قبل ان يتبوأ منصب رئيس مجلس الادارة ويعتبر الفقيد أول شيخ من الاسرة الكريمة يتولى رئاسة النادي العربي وكان العرباوية الذين عاصروه في تلك الفترة يطلقون عليه لقب الغزال لرشاقته ونجاحه في اقتناص الاهداف وعندما تولى رئاسة النادي واصل عمله الاداري بنجاح وقاد النادي الى سلسلة من البطولات المحلية والخليجية التي لايزال يتذكرها الذين عاصروا الشيخ المرحوم نايف الجابر.
وعاصر العديد من نجوم العربي الشيخ نايف الجابر ومنهم عبدالرحمن الدوله وسمير محمد علي وباقر عبد اللطيف وصالح عبدالله وجواد وفؤاد عاشور واسحق مرتضى وعلي الملا وحسين العسعوسي ومرزوق سعيد وكانوا يشكلون مع الشيخ المرحوم احد اقوى الاندية المحلية في كرة القدم.
وبالامس نعى مجلس ادارة النادي العربي الشيخ المرحوم نايف الجابر اذ عبرت ادارة النادي عن بالغ حزنها واسفها ومواساتها للاسرة الكريمة واسرة الفقيد برحيل احد رجالات النادي العربي المشهود لهم بالاخلاق والكفاءة معا والتواضع الجم مع الجميع.
وعبر رئيس النادي جمال الكاظمي عن تعازيه لاسرة الفقيد، مشيرا الى ان الشيخ المرحوم نايف الجابر يعتبر رمزا من رموز النادي العربي واحد الاشخاص الذين قادوا النادي الى مراحل رائعة عندما تولى رئاسة النادي وحتى عندما كان لاعبا كان يتميز بالاخلاق العالية بين جميع اللاعبين ولا يمكن ان ننسى ما قدمه للنادي رحمه الله.
ومن جهته فقد ذكر امين سر النادي العربي عبد الرزاق المضف ان اسم الفقيد موجود في لائحة الشرف ممن ترأسوا النادي العربي في فترة الثمانينيات حيث يعتبر المرحوم احد الذين صنعوا تاريخ النادي العربي باحرف من نور وكان رمزا وابا روحيا للجميع.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة النادي العربي عبدالعزيز عاشور ان الشيخ المرحوم نايف الجابر صنع امجاد الكرة في فترة توليه ادارة النادي العربي وحصل فريق كرة القدم في عهده على العديد من البطولات المحلية والخليجية ومنها ثلاث بطولات في موسم واحد وهذا يعني ان حقبة الفقيد كانت متميزة دون شك.
|