وشهدت الندوة حضور كوكبة من الرياضيين والمسؤولين تقدمهم مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالوكالة عصام جعفر وعضو مجلس إدارة الهيئة محمود الدوسري وشيخ المعلقين خالد الحربان أعضاء مجلس إدارة النادي.

شهدت الندوة تفاعلا كبيرا من الحضور وجاءت غنية بالمعلومات والمقترحات والحلول للقضاء على ظاهرة شغب الملاعب.

وبدأت الندوة باستعراض تقرير مصور عن الشغب في الملاعب قبل أن يلقي المحاضر د.محمد الثويني نبذة سريعة عن الشغب وتناوله من محاور عدة متناولا أعراض الشغب التي تتمثل في الانسحاب غير المبرر والاعتداء من غير سبب والإصابات السهلة وإتلاف المرافق وتعطيل المنافسات وتطرق لأسبابه التي ضمت العنف والتعصب بالإضافة لغياب السلطة الضابطة.

فيما تحدث هايف المطيري عن دور اتحاد الكرة الذي يبدأ قبل تنظيم المباريات ويمتد خلال سيرها وحتى بعد انتهائها، مؤكدا أن الاتحاد يقوم بمخاطبة الأمن والطوارئ الطبية بالإضافة لوجود لجنة لمتابعة الملاعب ومدى جاهزيتها لاستقبال المباريات.

وأكد المطيري على أن مشكلة الشغب في الملاعب لن تنتهي ولكن تبذل جهودا كبيرة من قبل الاتحاد من اجل تقليصها حتى القضاء عليها بشكل نهائي. 

============

نظمت اللجنة الثقافية في النادي العربي الكويتي ندوتها الثانية عن الشغب في الملاعب الرياضية في صالة مسرح المرحوم احمد سليمان الرومي بمقر النادي، وشارك فيها نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم هايف المطيري، وعضو هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية د. محمد الثويني والحكم الدولي السابق قاسم حمزة وأدارها رئيس اللجنة الثقافية بالنادي العربي حسين المقصيد.

وشهدت الندوة حضور كوكبة من الرياضيين والمسئولين تقدمهم مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالوكالة عصام جعفر وعضو مجلس إدارة الهيئة اللواء محمود الدوسري وشيخ المعلقين خالد الحربان ومجلس إدارة النادي ولفيف من الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي.

وتحدث نائب رئيس اتحاد كرة القدم هايف المطيري عن دور الاتحاد الذي يبدأ قبل تنظيم المباريات ويمتد خلال سيرها وحتى بعد انتهائها مؤكدا أن الاتحاد يقوم بمخاطبة الأمن والطوارئ الطبية بالإضافة لوجود لجنة لمتابعة الملاعب ومدى جهوزيتها لاستقبال المباريات.

وأشار المطيري إلى قيام لجنة الانضباط بالدور المنوط بها وفقا للائحة كاشفا عن أن أكثر العقوبات التي طبقها الاتحاد جاءت من نصيب الإداريين، مضيفا أن اتحاد الكرة ينظم بشكل مستمر دورات للمشرفين والمديرين حول كيفية التعامل مع المباراة.

وكشف عن تنظيم دورات للمدربين بلغ عددها 10 دورات للمدربين و15 دورة للمشرفين وتطرق المطيري إلي موضوع العقوبات التي تفرض على عناصر اللعبة من لاعبين ومدربين وإداريين مؤكدا أن العقوبة المالية فرضت نوعا من الالتزام على الجميع.

وأكد المطيري على أن مشكلة الشغب في الملاعب لن تنتهي ولكن تبذل جهود كبيرة من قبل الاتحاد من اجل تقليصها حتى القضاء عليها بشكل نهائي.

وشهدت الندوة تفاعلا كبيرا من الحضور وجاءت غنية بالمعلومات والمقترحات والحلول للقضاء على ظاهرة شغب الملاعب.

وبدأت باستعراض تقرير مصور عن الشغب في الملاعب قبل أن يلقي المحاضر د. محمد الثويني نبذة سريعة عن الشغب وتناوله من محاور عدة متناولا أعراض الشغب التي تتمثل في الانسحاب غير المبرر والاعتداء من غير سبب والإصابات السهلة وإتلاف المرافق وتعطيل المنافسات وتطرق لأسبابه التي ضمت العنف و التعصب بالإضافة لغياب السلطة الضابطة.

الحكام هم الشرارة

و أكد الحكم الدولي قاسم حمزة أن الحكام بمثابة الشرارة الأولى التي تفجر الإثارة في الملاعب من خلال صافرة أو تقدير خاطئ، مشيرا إلى أن هذه الأخطاء تؤثر على مجرى اللعب.

وأضاف أن اختيار الحكم المناسب من أهم عوامل منع الشغب، منتقدا مستوى التحكيم في الفترة الأخيرة حيث وصفه بأنه لا يرتقي إلى الطموح.

الراي