يأمل العربي اليوم أن يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد عندما يستضيف كاظمة على ملعبه ستاد صباح السالم في انطلاق الجولة الـ 14 من عمر دوري VIVA وهي بداية القسم الثاني من الدوري، حيث يسعى الأخضر إلى إلحاق الهزيمة الأولى بالبرتقالي بعد 10 مواجهات متتالية في الدوري لم يذق فيها كاظمة طعم الخسارة وكذلك تقليص الفارق بينه وبين المتصدرين الكويت والقادسية بالإضافة إلى إبعاد احد منافسيه على المراكز المتقدمة، وستلعب المباراة دون جمهور بسبب عقوبة مسبقة اتخذها اتحاد الكرة على جماهير العربي.
وعلى نفس الملعب يلتقي الصليبخات مع الجهراء.
الأخضر لا وقت للتعثر
يعلم العربي الثالث (26 نقطة) ومدربه البرتغالي جوزيه روماو أنه لا وقت للتعثر وأن أي نقطة سيفقدها في القسم الثاني قد تكلفه اللقب المفقود منذ سنوات عن خزائن النادي لأن التعويض بات أمرا أشبه بالمستحيل بسبب عدم توقف المتصدرين الكويت والقادسية عن تحقيق الانتصارات والتي كان آخرها فوزهما بالأربعة على النصر والسالمية في المباراة المؤجلة من الجولة الثامنة في الدوري وزيادة فارق النقاط بينهما، لذلك سيضع روماو كل أوراقه الرابحة في المباراة ولن يسمج للبرتقالي بإيقافه كما حدث في مواجهة الذهاب في الجولة الأولى عندما اصطاده كاظمة بالتعادل 1-1 في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
ويملك الأخضر جميع العناصر المميزة القادرة على تحقيق الفوز من الدفاع حتى الهجوم وهو أمر لا يوجد في الكثير من الفرق وكعادته سيعول روماو على محترفيه السوري محمود المواس والأردني احمد هايل والقادم العائد مرة اخرى لصفوف الفريق السنغالي عبدالقادر فال بالإضافة إلى طلال نايف وعبدالعزيز السليمي وحسين الموسوي وفهد الرشيدي إلا أن الفريق سيفتقد كثيرا لخدمات الظهير الأيمن محمد فريح الذي يعتبر أحد مفاتيح اللعب.
من جهته يدرك كاظمة الخامس (23 نقطة) ومدربه البرازيلي جانسينيز داسيلفا أن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق بالفترة الأخيرة لم تكن بمحض الصدفة بل جاءت بعد أن وصل الفريق لمرحلة مميزة من الانسجام والتفاهم ساهمت في عدم خسارة الفريق
لـ 10 مباريات متتالية في الدوري وهو أمر مميز قد يعطي الفريق دافعا معنويا لتحقيق الفوز اليوم على العربي لاسيما أن الفريق يملك مجموعة متجانسة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم: مشاري العازمي ومحمد الداود وطلال الفاضل والبرازيلي لويس كارلوس والأردني سعيد مرجان.
الجهراء لمواصلة التقدم
يسعى الجهراء الرابع (24 نقطة) اليوم إلى تحقيق الفوز من بوابة الصليبخات قبل الأخير (7 نقاط) من أجل الضغط على العربي وكاظمة ونيل المركز الثالث ولما لا فالأمور متاحة أمامه في حال تحقيق الفوز وخسر الأخضر من البرتقالي، لذلك كعادتهم سيقاتلون أبناء الجهراء من أجل تحقيق الفوز والمحافظة على حظوظهم بالمنافسة على اللقب.
وعلى الطرف الآخر نجد ان أبناء المدرب ثامر عناد لم يقدموا المستوى المطلوب في القسم الأول على الرغم من بدايتهم القوية بالتعادل مع الجهراء نفسه في انطلاق الدوري ومن ثم التعادل مع العربي والقادسية ما يعني أن الفريق يملك مقومات الفريق القادر على الخروج من هذا المركز المتأخر.