اعتبر حارس مرمى العربي والأزرق سابقا أحمد جاسم أن المباريات النهائية لا تخضع لأي مقاييس وبالتالي فإن التوقع في مثل هذه الأوضاع صعب، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نهائي اليوم سيكون بين قطبي الكرة الكويتية القادسية والعربي واللذين دائما ما تحفل مبارياتهما بالمفاجآت بغض النظر عن ظروفهما قبل أي مباراة.
وقال جاسم، في اتصال هاتفي مع «الأنباء» حيث يقيم حاليا في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ان الطرف الأكثر هدوءا في مباراة اليوم سيكون له النصيب الأوفر في خطف الكأس الغالية من يد سمو ولي العهد، كما تمنى من لاعبي فريقه السابق «الأخضر» أن يكونوا هادئين ويسعوا قدر المستطاع لإهداء كأس البطولة الى عشاق الفريق ومعادلة رقم القادسية في عدد مرات الحصول على اللقب.
وعن أجواء اللقاءات النهائية، أوضح جاسم أنه في السابق كانت أي مباراة حاسمة ومفصلية تحظى بفترة شد أعصاب تمتد الى أسبوع على عكس ما يحصل حاليا، لافتا الى أن زميله السابق المرحوم سمير سعيد كان يجبره على الدخول الى غرفة مغلقة ليقوم بالصراخ بصوت عال كي يخرج منه الطاقة السلبية ويرتاح نسبيا من الشحن الذي يسبق المباريات النهائية في بطولتي كأس سمو الأمير وسمو ولي العهد.
ويستذكر جاسم، الذي حقق 21 بطولة مع العربي خلال الفترة من 1991 حتى 2005، العديد من الأهداف الجميلة التي سجلها عليه لاعبو القادسية ومنها هدف فيصل بورقبة، قبل انتقاله الى الأخضر، حيث استقبل الكرة بطريقة جميلة ووضعها في مرماه مباشرة دون أن يتمكن من منعه.