وأشار ابراهيم الى أنه يكن احتراما كبيرا للعربي والذي يعد أحد الفرق القوية والمعروفة برباطة جأشها، معتبرا أن المركز الرابع الذي يحتله الأخضر حاليا في بطولة الدوري لا يعكس المستوى الحقيقي للفريق المدعوم بمجموعة من اللاعبين المميزين.

وبيّن ابراهيم أن وصول القادسية والعربي الى المباراة النهائية يعد أمرا جيدا وعاملا مساعدا لامتلاء مدرجات ستاد نادي الكويت وذلك لما يتمتع به كل طرف من شعبية جارفة.

وأوضح مدرب القادسية أنه من المحتمل عدم مشاركة المحترف البرازيلي الجديد لويس كارلوس «مارينيو» مع الفريق اليوم بسبب عدم وصول بطاقته الدولية، الا أن الجهاز الفني وضع برنامج اعداد مكثف له ليكون جاهزا لخوض اللقاء في حال تسجيله في كشوفات الفريق لدى اتحاد الكرة.

وذكر ابراهيم أنه درس كافة الاحتمالات والتوقعات وأعد لاعبيه لأي احتمال في حال ذهبت المباراة لشوطين إضافيين أو ضربات ترجيح، مشيرا الى أنه خصص بعض الحصص التدريبية لتسديد ضربات الجزاء وليكون جميع اللاعبين مستعدين نفسيا لمهمة التسديد.



من جهته، أعرب كابتن فريق القادسية صالح الشيخ عن أمنياته بخروج لقاء اليوم بمستوى مشرف يرضي طموحات وتطلعات عشاق الكرة الكويتية بشكل عام والأصفر والأخضر بشكل خاص، وتمنى أن يحالف التوفيق فريقه لرفع الكأس الجديدة بعد أن امتلك الأصفر كأس النسخ الأخيرة.

بدوره، أبدى مدرب «الأخضر» جوزيه روماو سعادته بوصوله شخصيا للمباراة النهائية في بطولة كأس سمو ولي العهد للمرة الرابعة على التوالي بعد أن قاد العربي الى 3 نهائيات، كانت الأولى مع نادي الكويت خلال فترة توليه الادارة الفنية للفريق.



وتوقع روماو أن تحفل مباراة اليوم بالندية والاثارة، لافتا الى أن حظوظ الفريقين متساوية لثقته في لاعبيه الذين يعتز بتدريبهم في المواسم الثلاث الأخيرة.



وبين روماو أن القادسية فريق قوي ويمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين، وكعادة لقاءات الغريمين فإن الأوراق ستكون مكشوفة ويتبقى فقط بعض التفاصيل الفنية التي يخبئها كل مدرب لمفاجأة خصمه.

وأضاف روماو أن العربي يفتقد فقط لجهود علي مقصيد ومحمد فريح للإصابة.