اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 28 يناير 2014 09:16 صباحاً,

 

كتب : حكم عبدالمولى     المصدر : الرأي

المشاهدات : 1558

 
   


نظمت اللجنة الثقافية والاجتماعية بالنادي العربي ندوتها الثالثة تحت عنوان «الإعلام الرياضي الكويتي.. إلى أين؟»، حاضر فيها فيصل القناعي أمين سر جمعية الصحافيين وخالد الحربان شيخ المعلقين والإعلامي مطلق النصار، وأدار الندوة حسين مقصيد رئيس اللجنة وبحضور عبدالعزيز عاشور نائب رئيس النادي العربي وحسين معرفي وجواد مقصيد وصقر السودان.



الحربان: أمانة الكلمة

في البداية تحدث خالد الحربان عن مشواره الطويل في التعليق الرياضي واحترافه المهنة في قناة أوربت، مشيراً إلى ان مشواره لم يكن سهلاً، بل واجه صعوبات في نقل الصوت والصورة إلى المشاهد.. وأضاف أن دولة الكويت كانت

الدولة الوحيدة في المنطقة التي كانت تنقل الاحداث العالمية من كأس العالم وبطولات اوروبا، وكانت الشعوب الخليجية تأتي الى بلادنا لمشاهدة تلك الاحداث، لكن، للاسف، عندما عدت اكتشفت تراجع الدور الكويتي، بما جعلنا مفلسين اعلاميا، واصبحنا في ذيل الدول الخليجية، وتسبب هذا الاهمال في عدم وجود جيل جديد من المعلقين. وتساءل الحربان: كيف يلعب منتخب 22 سنة في بطولتين في قطر وعمان والتلفزيون الكويتي يتجاهل مبارياته؟!

واكد الحربان أن الكلمة والقلم امانتان، ويجب على كل اعلامي ان يتصف بالمصداقية في نقل الحدث الرياضي، وانه يطالب وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود بضرورة الاهتمام بالاعلام المرئي وتطويره.



القناعي: فقدنا الريادة الإعلامية

كشف فيصل القناعي عن عدم اهتمام الحكومة بدور الاعلام، وانها لا «تبي» تطويرها، والدليل على ذلك هو عدم تدخلها في الازمة التي حدثت بين وزارة الاعلام واتحاد الكرة وتسببت في حرمان الجماهير من مشاهدة مباريات الدوري لمدة 21 يوماً. واضاف القناعي بأن هناك عزوفا واضحا من الشباب الكويتي عن العمل الصحفي بما ادى الى عدم وجود جيل جديد من الصحافيين، وانه اذا استمر الاعلام الرياضي بهذا المنوال فإننا سنكون في مؤخرة الركب بعد ان كنا في الريادة الاعلامية على المستوى الخليجي. وشدد على ان وزارة الاعلام لديها القدرة على تطوير الاعلام الرياضي لما تمتلك من امكانات لتحقيق ذلك، مشيراً الى ان جمعية الصحافيين لا تستطيع تحقيق ذلك بسبب عجزها المالي عن تنظيم الندوات التدريبية.

ولفت القناعي الى أنه من الخطأ ان يدخل الاعلامي في الصراع السياسي والدخول في اتجاهات اخرى بما يؤثر في مصداقيته.



نصار: غياب القيادة الرياضية

وقال مطلق نصار إن الإعلام الرياضي الكويتي كان عصره الذهبي في فترة الثمانينات، والسبب انعكاس الإنجازات الرياضية التي حققها الأزرق في تلك الفترة والتفاعل مع تلك الانجازات وتشجيع الشهيد فهد الأحمد لدور الصحافي في مرافقة الوفود الرياضية ليس على مستوى الكرة وحسب، بل في جميع الألعاب الرياضية وايضا المعسكرات.. وتراجع الدور الإعلامي بسبب غياب القيادة الرياضية التي كانت تحفز وتشجع العمل الصحافي.

واضاف نصار أن الإعلام الإذاعي تفوق في الفترة الحالية عن بقية الوسائل الأخرى في ظل تراجع الإعلام المرئي عن دوره، ويكفي انه بالأمس فوجئ المشاهد الكويتي وعشاق الرياضة تجاهل التلفزيون الكويتي نقل مباراة الكويت امام اليابان في كأس آسيا لكرة اليد، ومن قبله احداث اخرى، ولا ندري سبب ذلك بما يجعل الإعلام الكويتي في مرتبة متأخرة بالمقارنة بدول الخليج.

وأشار نصار إلى أن الحكومة تنظر الى الرياضة مجرد وقت فراغ للشباب، ولا تبغي الاهتمام بها بما ينعكس ذلك على المجال الإعلامي، وعلى اعضاء مجلس الأمة دور في تحمل المسؤولية في اصدار التشريعات للنهوض بالحركة الرياضية.



ميثاق صحفي



طالب محمد النعمة عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي بضرورة وجود ميثاق عمل صحفي للإعلام الرياضي، وتبني القضايا التي تهم اللاعب المحلي الذي يعاني حالياً من عبودية الأندية في امتلاك عقده مدى الحياة.

تكريم الوهيدي



قام النادي العربي بتكريم الزميل سيد الوهيدي بمناسبة انتهاء عمله في الكويت، وقام عبدالعزيز عاشور نائب رئيس النادي باهدائه درعاً.

وأعرب الوهيدي عن اعتزازه بهذا التكريم، مشيراً الى ان النادي العربي كان أول محطة له عند وصوله الى الكويت في 1965/9/23 وانه سعيد ان يختتم حياته الصحفية بتكريمه في المكان نفسه.



23.. بدل انتقالات!



كشف فيصل القناعي عن انه بحُكم مناصبه الدولية في الإعلام الرياضي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، نائب رئيس الاتحاد الدولي، فإنه يسافر الى جميع الدول العالم ببدل - تصرفه الحكومة - قدره 23 ديناراً فقط، في حين ان بقية دول العالم تصرف لأبنائها في تلك المناصب بدلات عالية جدًّا لا تقارن!




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد