أعلن احمد موسى لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم والنادي العربي السابق، أنه يؤيد كل الاجراءات القضائية التي اتخذها مجلس العربي ضد اتحاد الكرة.
واضاف قائلا ان الظلم الذي وقع على العربي في نهائي كأس سمو ولي العهد من قبل حكم اللقاء لم يكن السبب الرئيس في الأزمة، وانما كان انفجار غضب العرباوية تجاه اتحاد الكرة الذي يحارب العربي منذ سنوات ذاق خلالها لاعبو العربي مرارة الظلم في جميع المراحل السنية وظهرت واضحة في مباريات الفريق الاول والغرامات المالية التي تكبدها النادي في السنوات الثلاث الاخيرة.
محاباة في المنتخبات
واكد احمد موسى ان اتحاد الكرة اعتمد في سياسته على محاباة ناد معين على حساب الاندية الاخرى في اختيار عناصر المنتخب الوطني، وامتدت المحاباة الى بقية المراحل السنية الاخرى للمنتخبات حتى وصل الامر الى ان عناصر المنتخبات تضم قرابة %90 من لاعبي هذا النادي، بل والادهش من ذلك - والكلام مازال على لسان موسى - ان هناك لاعبين لا يشاركون مع هذا النادي المحظوظ وتجدهم في المنتخب في الوقت الذي نجد ان تمثيل العربي لا يتعدى ثلاثة لاعبين وربما لا يشاركون في المباريات الدولية بما يؤثر
ذلك سلباً على مسيرة النادي في بطولات الكرة، وأضاف موسى أن المحاباة لم تقتصر على اللاعبين فقط، وإنما جاء اختيار لجان اتحاد الكرة من نفس كوادر إداريي هذا النادي، وكأن الأندية الأخرى مفرغة من الكفاءات الإدارية.
وطالب أحمد موسى بأن يتكون مجلس إدارة الاتحاد من عناصر تمثل أندية القمة، وأشار إلى أنه ليس من المنطق أن نجد أن أغلبية أعضاء مجلس الإدارة من أندية درجة ثانية، ونتجاهل أندية مثل العربي والكويت وكاظمة التي من حقها أن تشارك في إدارة شؤون كرة القدم.
وأضاف أنه كان من أشد المؤيدين لتولي الشيخ طلال الفهد رئاسة الاتحاد، ولكن أقول له: عليه أن يفرّق بين رئاسة اتحاد الكرة وبين ناديه السابق القادسية.
وقال أحمد موسى إن توقيت زيارة الشيخ طلال الفهد إلى النادي العربي جاءت متأخرة، بعد أن تصاعدت الأزمة ووصلت إلى المحاكم، وكان من الأفضل أن يحتوي الشيخ طلال الفهد الأزمة في مهدها قبل أن تتفاقم، ولكن للأسف وجدنا الاتحاد يعاند ويهدد النادي العربي بالإيقاف ويفرض غرامات مالية. وبيّن موسى أن موقف العربي كسر حاجز الخوف تجاه اتحاد الكرة.
دوري مريض
وأكد موسى أن الكرة الكويتية مريضة وتحتاج إلى من ينقذها، وأن أجمل ما فيها هو الحضور الجماهيري للنادي العربي الذي ما زال يعطي الأمل بعودة الكرة الكويتية إلى عصرها الذهبي.