واستمر «الأصفر» في مطاردة الكويت حامل اللقب المتصدر، وحافظ على فارق النقطة الواحدة بينهما، بعدما رفع رصيده الى 55 نقطة، علما بأنه يمتلك مباراة اقل من «الأبيض». اما العربي، فظل في المركز الخامس برصيد 39 نقطة، واستمر صيامه عن الفوز على القادسية على ملعبه منذ عام 2001.

وسجل البديل حمد امان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 18 من الشوط الثاني، بعدما باغت الدفاع العرباوي وسدد كرة رائعة خدعت الحارس سليمان عبدالغفور.

شوط باهت!

لم تكن المباراة بمستوى القمم المعتادة بين القطبين، خصوصا في الشوط الاول الذي غابت عنه الحماسة والندية، وغلب عليه الطابع التكتيكي والالتزام بالمراكز، وبالتحديد لدى العربي البعيد عن ادائه المعهود في هذا الشوط الباهت.

وفوجئ الجميع بطول فترة جس النبض قبل ان يفرض القادسية اسلوبه تدريجيا، في ظل تراجع «عرباوي» غير معهود ومستوى غير مقنع، وغياب تام لمفاتيح اللعب، مثل احمد هايل، والتزام شديد بالمراكز والخطة التكتيكية، وهو ما جعل «الأصفر» أفضل حتى من ناحية صنع الفرص التي لم يقل عددها عن ثلاث، تكفل بالتصدي لها الحارس المتألق سليمان عبدالغفور.

وفضل محمد ابراهيم مدرب القادسية طريقة هجومية غير معتادة له، طمعا في النقاط الثلاث، وهي 4 - 3 - 3، بوضع سيف الحشان لاعب المحور مهاجما صريحا في «مثلث» ضمه الى جانب ميشال سيمبليسيو وعمر السومة.

في المقابل، لعب البرتغالي جوزيه روماو مدرب «الأخضر» بطريقته المعتادة، وهي 4 - 3 - 3، (4 - 1 - 2 - 3)، وما عابه هو قلة الحيلة على التقدم وصنع فرص حقيقية، في ظل تراجع غير مبرر لمفاتيح اللعب وغياب دور لاعب المحور المتمثل في أحمد هايل، الذي خضع لرقابة صارمة حدت من تحركاته المعهودة.

إبراهيم «ذكي».. أيضاً وأيضاً

وفي حين سجل العربي فورة خجولة مع انطلاق الشوط الثاني، لجأ محمد ابراهيم الى اجراء تغييرين «ذكيين»، بل بدا كأنه مجبر عليهما، لان نتيجة التعادل لا تنفعه في صراع المنافسة على اللقب مع الكويت، فصبغ تبديله بجرعة هجومية واسعة بإدخال بدر المطوع وحمد امان، بدلا من ميشال سيمبليسيو وطلال العامر، وهو ما أسهم في خطف «الأصفر» هدفاً جميلاً عبر أمان. وبعدها، اعاد ابراهيم التوازن الى تشكيلته.

واستمر «الأخضر» في ادائه غير المقنع، خصوصا انه افتقد عناصر عدة، مثل فهد الرشيدي، الذي توفيت جدته امس وحسين الموسوي الموقوف، ومحمد الفريح المصاب. أدار اللقاء الحكم السعودي فهد المرداسي، وأنذر مساعد ندا، وسيف الحشان (القادسية).

خالد عبدالقدوس.. يعتزل

أسدل خالد عبد القدوس اللاعب السابق لمنتخبنا الوطني والعربي الستار على مسيرة رائعة خاضها في الملاعب، من خلال حفل اعتزال مبسّط جرى قبل انطلاق المباراة تحت رعاية رجل الاعمال بدر البذالي.

وكان عبدالقدوس مثالا للاعب الذي يحُتذى، وخلوقا لكل من عاصره.

ونزل راعي الحفل برفقة اللاعب المعتزل ورئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد وعضو مجلس ادارة النادي العربي عبدالرزاق معرفي الى ارض الملعب، وصافحوا لاعبي الفريقين قبل انطلاق المباراة، حيث تكفل عبدالقدوس بتحريك ركلة البداية.

الجهراء يتخطَّى اليرموك.. بهدف

فاز الجهراء على التضامن بهدف للا شيء في اللقاء الذي جمعهما مساء امس على استاد مبارك العيار في الجهراء، ضمن الجولة الثانية والعشرين من منافسات دوري فيفا لكرة القدم.

جاء هدف اللقاء عبر عبيد رافع في الدقيقة 68 من زمن اللقاء.

ورفع الجهراء رصيده الى 51 نقطة في المركز الثالث، بينما يبقى رصيد التضامن عند 29 نقطة.